أفادت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن أنقرة ستشارك في البحث عن جثث الرهائن بين أنقاض المباني في قطاع غزة، عبر إرسال فريق من الاختصاصيين.
وسيقوم بهذه العملية مسعفون من "أفاد"، الوكالة التركية لإدارة الكوارث والحالات الطارئة، علما أنه تمت تعبئة 81 من عناصرها.
ومنذ الإثنين، سلمت حركة حماس إسرائيل 20 رهينة أحياء مقابل إطلاق سراح حوالى ألفي معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
كما أعادت جثث 9 رهائن من أصل 28 لقوا حتفهم في الأسر، إلى جانب جثة أخرى قالت إسرائيل إنها لا تعود إلى رهينة سابق.
لكن يوم الأربعاء، أكدت حماس أنها سلمت ما بين يديها من جثث الرهائن، مشيرة إلى أن "ما تبقى من جثث يتطلب جهودا كبيرة ومعدات خاصة للعثور عليها وانتشالها من تحت الركام".
وأضافت في بيان أن "حماس تبذل جهودا كبيرة لإغلاق هذا الملف"، في إشارة إلى ملف الرهائن والجثث المحتجزة في القطاع، الذي يشكل أحد أبرز نقاط التفاوض مع إسرائيل، بوساطات إقليمية ودولية.
ويطالب الجيش الإسرائيلي الحركة بـ"بذل كافة الجهود" لإعادة جثث جميع الرهائن الذين لقوا حتفهم.
والخميس هدد مسؤولون إسرائيليون بـ"اتخاذ إجراءات" في حال لم تعد حماس الـ17 جثة المتبقية، في إشارة إلى احتمال استئناف الحرب.