آخر الأخبار

معظم الأميركيين يرفضون نشر ترامب قوات من الحرس الوطني

شارك

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز- إبسوس أن نحو 58% من الأميركيين، بما في ذلك 7 من كل 10 ديمقراطيين، ونصف الجمهوريين، يعتقدون أن على الرئيس دونالد ترامب إرسال قوات مسلحة لمواجهة التهديدات الخارجية فقط، في إشارة إلى عدم الارتياح مع تزايد نشر ترامب قوات من الحرس الوطني في مدن أميركية.

كما أظهر الاستطلاع، الذي أُجري من يوم الجمعة الماضي حتى أمس الثلاثاء، تراجع نسبة تأييد الرئيس الجمهوري إلى 40% أي أقل بنقطة مئوية واحدة من استطلاع أُجري في أواخر سبتمبر/أيلول المنصرم، إذ تراجع تقييمه بسبب طريقة تعامله مع الجريمة وتكلفة المعيشة للأسر الأميركية.

وأُجري الاستطلاع في الأيام التي تلت تصريح ترامب في اجتماع غير اعتيادي لمئات القادة العسكريين، الذين تم استدعاؤهم من جميع أنحاء العالم إلى ولاية فرجينيا، بأن الولايات المتحدة تواجه "عدوا من الداخل". وفي الوقت الذي ينشر فيه قوات مسلحة للقيام بدوريات في عدد متزايد من المدن التي يقودها الديمقراطيون.

ويقول القادة الديمقراطيون إن عمليات النشر لها دوافع سياسية، وطعنوا في تحركات القوات في المحكمة، وهدد ترامب يوم الاثنين بالاحتكام إلى قانون مكافحة التمرد الذي يعود إلى القرن الـ18، لتجنب أي أحكام قضائية تقيد أوامره بإرسال قوات الحرس إلى المدن، رغم اعتراضات المسؤولين المحليين ومسؤولي الولايات.

و دعا ترامب اليوم الأربعاء، إلى سجن عمدة شيكاغو "براندون جونسون" وحاكم ولاية إلينوي "جي بي بريتزكر"، وكلاهما من الديمقراطيين. ولم يتم اتهام جونسون ولا بريتزكر بأي مخالفات جنائية، وقد ظهرَا معارضين بارزين لحملة ترامب لمكافحة الهجرة ونشر قوات الحرس الوطني في المدن التي تميل للديمقراطيين.

وفي منشور على منصته "تروث سوشل"، اتهم ترامب جونسون وبريتزكر بالفشل في حماية موظفي الهجرة الذين يعملون في شيكاغو.

إعلان

وأمر ترامب بنشر قوات الحرس الوطني في شيكاغو وبورتلاند، أوريغون، بعد نشرها سابقا في لوس أنجلوس وواشنطن العاصمة. وفي كل حالة، تحدى معارضة شديدة من عمداء المدن الديمقراطيين وحكام الولايات، الذين يقولون إن مزاعم ترامب عن الفوضى والعنف لا تعكس الواقع.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا