على مشارف غزة.. إصابة 10 جنود إسرائيليين بانقلاب مركبة

على وقع استمرار العملية العسكرية والاجتياح البري في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن حادثة جديدة.

من لواء "كفير"

فقد أكد الجيش إصابة 10 جنود في حادث سيارة الأحد، على مشارف مدينة غزة.

وأوضح موقع "والا" العبري نقلا عن الجيش، أن جنوداً من لواء "كفير" أصيبوا بانقلاب مركبة عسكرية كانت تقلهم.

كما ذكر أن جيبا عسكريا من نوع هامر انقلب حوالي الساعة 5:15 فجرا بالتوقيت المحلي شمال قطاع غزة، من دون تفاصيل أخرى، موضحا أن الحادث أسفر عن إصابة 10 جنود.

وتابع أنه تم نقل اثنين منهم إلى مستشفى هداسا عين كارم (بالقدس) بواسطة مروحية، وثمانية بواسطة سيارة إسعاف.

بدورها، قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن الجنود المصابين ينتمون إلى لواء "كفير" وأصيبوا على مشارف مدينة غزة.

وكانت الإذاعة أعلنت السبت، إصابة جندي من اللواء "401" بجروح متوسطة، إثر تعرضه لعملية قنص في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.

جاء هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه أسدود، اعترض أحدهما، بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة.

وأفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الأحد بإطلاق صواريخ من شمال غزة نحو إسرائيل.

كما أشار إلى أن صفارات الإنذار دوت في "أسدود ومستوطنات بغلاف غزة".

في حين أكدت مصادر إسرائيلية أن نظام القبة الحديدية اعترض صاروخين أطلقا على أسدود، وفق القناة 12 الإسرائيلية.

ولاحقا أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان مقتضب، أن القوات الإسرائيلية رصدت إطلاق الصاروخين من شمال القطاع الفلسطيني، موضحاً أن "سلاح الجو اعترض أحدهما بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".

إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة

اجتياح بري

يذكر أنه منذ 16 سبتمبر بدأت إسرائيل اجتياحها البري لمدينة غزة، رغم التحذيرات الدولية والأممية.

فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير المدينة بالكامل وتحويلها إلى "شاهد قبر لحماس".

بينما حذر قادة عسكريون من احتمال أن تستغرق عملية احتلال مدينة غزة، وتمشيطها بالكامل عدة أشهر، وسط مخاوف إسرائيلية متصاعدة على حياة الأسرى المتبقين في المدينة.