آخر الأخبار

"قطر وغدا تركيا".. رد مستشار أردوغان على أكاديمي إسرائيلي يشعل ضجة

شارك

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —أشعل الأكاديمي الإسرائيلي، مئير مصري، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأعقاب تدوينة نشرها بأعقاب الضربة الإسرائيلية في قطر ملوحا بأن الضربة المقبلة ستكون في تركيا .

وقال مصري في تدوينة المنشورة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، الثلاثاء: "اليوم قطر وغداً تركيا. إسرائيل تحارب الإرهاب"، مرفقا التدوينة بصورة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي قتل بضربة إسرائيلية في العاصمة الإيرانية، طهران.

ورد كبير مستشاري أردوغان، أوكتاي سارال بتدوينة في اليوم ذاته قال فيها: "إلى كلب إسرائيل الصهيونية؛ من الواضح أنك لا تعرف تركيا ولا الأمة التركية! إنها ليست بعيدة، اعلم ذلك! قريبًا سيجد العالم السلام بعد محوكَ من على الخريطة. إن كنت تسأل ’من سيفعل هذا؟‘، فهذه هي الدولة التي تخطط لمهاجمتها غدًا!"، ليرد عليه مصري قائلا: "أقول لكلب أردوغان: انسحب من قبرص، وامنح كردستان الحرية، واعترف بالإبادة الجماعية للأرمن. حينها يمكننا التحدث".

ومساء الخميس، رد مستشار أردوغان بتدوينة مطولة قال فيها: "أخاطب مئير مصري ومن ورائه من أصحاب العقول المظلمة : هل تجرؤ على تهديد الأمة التركية؟ من الواضح جهلك بالتاريخ... اعلموا هذا: الأمة التركية تنهض من رمادها حين يُختبر صبرها. إن كنتم قد نسيتم ما حدث في ملاذقير وموهاج وجناق قلعة وسكاريا، فانظروا إلى تاريخنا المجيد ! أمامكم أمة أسست دولًا، وبنت حضارات، وعجنت هذه الجغرافيا بدمائها لألف عام. إن جمهورية تركيا ليست دولة ترضخ للاستفزازات التافهة أو تتراجع أمام تهديدات بعض الوكلاء ! "

وتابع: "إلى من يرفع عصا من تحت الطاولة قائلين ’غدًا تركيا‘، اعلموا هذا: صبر هذه الأمة هو استراتيجيتها. لكن لا تنسوا: الصبر ليس ضعفًا، بل هو امتلاك القوة. مصير من يستنزفون صبر الأمة التركية واضح: أن يُمحى من التاريخ ! في قبرص، والأناضول، وبلاد الرافدين؛ ارفعوا أي حجر، وستجدون تحته ختمًا للترك. في هذه الجغرافيا، لدينا ما يكفي من الإرادة والقوة والعزيمة للرد على كل خطوة. لن تُفلح فينا حكاياتكم الملفقة عن الإبادة الجماعية، ولا أدواتكم الإرهابية، ولا خيالاتكم الخريطية . . تحاولون تحدي الدول الكبرى بحسابات تافهة. ومع ذلك، فنحن أمة تحمل إرث الإمبراطوريات وتتصرف بحكمة الحكمة. في هذه الجغرافيا، تُدبَّر الألاعيب وتُكسر؛ لكن لا أحد يستطيع التلاعب بمصير هذه الأمة ! "

واستطرد بالقول: "نحذركم للمرة الأخيرة: من يجرؤ على التكلم ضد الأمة التركية، أو يُلقي نظرة على دولتها، أو يُهدد جغرافيتها، لن يواجه تركيا فحسب، بل إرادةً صلبةً لم تلين على مر التاريخ . . كلامنا واضح: على من يختبر صبر الأتراك أن يكون مستعدًا لتحمل العواقب. متى وأين ستظهر تلك العواقب غير معروفين؛ ولكن عندما تأتي، لن يبقى صوتكم ولا أثركم!"

وبتدوينة منفصلة قال مصري: "لقد تحلينا بصبرٍ كبيرٍ تجاه الحكم الإجرامي في تركيا. لكن لهذا الصبر حدود"، ليرد سارال قائلا: "يا عبدًا دنيئا للصهيونية المتعطشة للدماء، قاتلًا بالفطرة، وغدًا يهوديًا... لا عمل أو نشاط أكثر إثارة للغثيان والغثيان من ذكر اسمك (مائير مصري) على هذه الأرض ! تديره رادارات الموساد، أجربًا وجنونًا، هاربًا من ملجأ غير مُلقّح... مهما قارنوك بأقذر وأدنس مادة في الكون، غدًا ستقف تلك المادة أمام الله وتقاضي من قارنك. فالدنس والنجاسة، مقارنةً بك، نقيان وشرفان . يا آلة نباح تصرخ عند استقبال إشارات من رادارات الموساد؛ لا تنسوا هذا أبدًا: من يجرؤ على تكوين جملة ضد تركي تعجز الكلمات عن وصفه، سيواصل كلامه تحت الأرض مع منكر ونكير. مع فساد قتل الأنبياء الذين أرسلوا لقول الحق، ليس لدينا ما نناقشه! يعلم العالم أنه حيث تنتهي الكلمات، لا يُضيع التركي الكلمات!".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا