أفاد مراسل الجزيرة بانسحاب وزراء حزب الله وحركة أمل اليوم الجمعة من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح بيد الدولة.
وأضاف المراسل أن الوزير الشيعي المستقل فادي مكي انسحب أيضا من جلسة الحكومة.
وجاء انسحاب الوزراء الخمسة قبل بدء قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل شرح خطة حصر السلاح.
وقال وزير العمل اللبناني محمد حيدر إن انسحابهم من جلسة الحكومة يأتي انسجاما مع موقفهم الرافض للورقة الأميركية.
وتعقد الحكومة اللبنانية اليوم جلسة حكومية مهمة للبحث في خطة وضعها الجيش لنزع سلاح حزب الله ، تصطدم بمعارضة شديدة من الحزب الذي دعا السلطات إلى التراجع عنها.
وكلفت الحكومة في مطلع أغسطس/آب، في قرار غير مسبوق، الجيش بإعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه بحلول نهاية العام الجاري، على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف من أن تنفذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر على انتهاء مواجهة دامية بينها وبين حزب الله استمرت قرابة السنة.
وجدد حزب الله الأربعاء رفضه قرار الحكومة. ودعت كتلته البرلمانية في بيان السلطات إلى أن "تتراجع عن قرارها غير الميثاقي وغير الوطني في موضوع سلاح المقاومة وتمتنع عن الخطط المزمع تمريرها بهذا الصدد".