آخر الأخبار

غوتيريش يحذر من العواقب المدمرة لتوسيع إسرائيل عملياتها بمدينة غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، من "عواقب مدمرة" لقرار إسرائيل "توسيع عملياتها العسكرية" في مدينة غزة ، مدينا في السياق ذاته سياسات الاستيطان في الضفة الغربية .

وفي تصريحات للصحفيين، اليوم الخميس، قبيل اجتماع لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، أشار غوتيريش إلى أن الخطوات الأولية التي اتخذتها إسرائيل نحو الاستيلاء على مدينة غزة تُنذر بـ"مرحلة جديدة وخطيرة".

وأضاف أن "توسيع العمليات العسكرية في مدينة غزة ستكون له عواقب مدمرة".

وأوضح غوتيريش أن ذلك "سيُجبر مئات الآلاف من المدنيين، المنهكين والمُصابين بالصدمة أصلا، على الفرار مرة أخرى، مما يُعرّض العائلات لخطر أكبر".

وتطرق إلى القصف الإسرائيلي على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة مطلع الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن المدنيين، ومنهم صحفيون وعاملون في مجال الرعاية الصحية، يُقتلون أثناء تأدية واجبهم تحت أنظار العالم.

وتابع غوتيريش "بصفتها قوة احتلال، تقع على عاتق إسرائيل التزامات واضحة. عليها ضمان توفير الغذاء والماء والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية، وعليها استقبال وتسهيل وصول المزيد من المساعدات الإنسانية، وعليها حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وعليها وضع حد لتدمير النظام الصحي الذي لا غنى عنه لبقاء المدنيين".

عرقلة الجهود

وقال غوتيريش إن إسرائيل لا تتعاون مع موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في مساعدة سكان غزة.

وأشار إلى مقتل 366 موظفا في الأمم المتحدة على يد الجيش الإسرائيلي في غزة، متابعا "جهودنا تُعرقل، وتُؤخر، وتُرفض".

وفي 8 أغسطس/آب الجاري، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

إعلان

وخلّفت الإبادة 62 ألفا و895 شهيدا على الأقل، و158 ألفا و927 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 317 فلسطينيا، بينهم 121 طفلا.

كما سلط غوتيريش الضوء على الوضع في الضفة الغربية المحتلة، مشددا على أن "العمليات العسكرية وعنف المستوطنين وعمليات الهدم والسياسات التمييزية، تؤدي إلى النزوح وتُعمق عوامل الضعف".

وأوضح أن الموافقة الأخيرة على خطة بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في المنطقة "إي -1" ستفصل بشكل فعلي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، بما يشكل تهديدا وجوديا لحل الدولتين .

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، إذ قتلوا ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا