في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على وقع تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا جديدا بإخلاء عدة مناطق في شمال غزة.
وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على إكس، اليوم الثلاثاء، "كل المتواجدين في الشمال وتحديدًا في أحياء الكرامة، وعبد الرحمن، والنهضة ومعسكر جباليا" إلى مغادرتها.
#عاجل ‼️ الى كل المتواجدين في شمال قطاع غزة وتحديدًا في أحياء الكرامة، عبد الرحمن، النهضة ومعسكر جباليا في بلوكات 975, 979, 980, 982, 983, 1814
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 10, 2025
⭕️جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية.
⭕️سيرد جيش الدفاع بشكل صارم على كل عملية… pic.twitter.com/bv3YjWr6BU
أتى ذلك، فيما أفيد عن إطلاق صواريخ من غلاف غزة، ودوي صفارات الإنذار في إسرائيل.
كما جاء بعدما أعلنت مصادر طبية في غزة أن نحو 40 فلسطينيًا قُتلوا منذ الفجر بنيران الجيش الإسرائيلي، غالبيتهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من نقطة التوزيع الأميركية في نتساريم وسط القطاع، حسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.
كما أشار المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف عددًا من المنازل السكنية في مناطق معن وقيزان النجار، وبلدتي عبسان وخزاعة جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع عمليات نسف وتدمير للمنازل والبيوت.
ووسط القطاع، أغارت الطائرات الإسرائيلية على منزل سكني في مدينة دير البلح، ما أسفر عن وقوع إصابات، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المنزل المستهدف.
كذلك، في شمال غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي منزلًا سكنيًا مأهولًا بالسكان في بلدة جباليا، ما أدى إلى مقتل 8 فلسطينيين من عائلة واحدة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، نظرًا لعدم توفر المستشفيات في شمال القطاع.
وكان عشرات المدنيين سقطوا على مدى الأسبوعين الماضيين، خلال توزيع "مؤسسة غزة الإنسانية" للمساعدات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، في مراكز جنوب ووسط القطاع.
فيما أكد شهود عيان ومصابون فضلا عن الدفاع المدني في غزة، أن القتلى سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي.
في حين نفت القوات الإسرائيلية الأمر، وأكدت أنها تحقق في تلك الحوادث.
من جهتها، دانت الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات الإغاثية طريقة توزيع المساعدات، معتبرة أنها أشبه بفخ أو دعوة للموت.
كما شددت على أهمية العودة إلى الآلية السابقة في توزيع الإعانات عبر منظمات الأمم المتحدة.