مستوطنون يهاجمون بلدة في الضفة الغربية.. ويحرقون منازل

هاجم مستوطنون إسرائيليون مساء السبت بلدة بروقين شمال الضفة الغربية، وفق مراسل "العربية".

كما أردف أن عدداً من الفلسطينيين أصيبوا في اعتداء للمستوطنين على القرية.

من جهتهم قال سكان بروقين إن المستوطنين هاجموا القرية تحت حماية الجيش الإسرائيلي وأحرقوا عدداً من المنازل والمركبات.

إلقاء زجاجات حارقة وضرب

يأتي ذلك في سلسلة مستمرة من الهجمات على البلدة القريبة من مكان قتلت فيه مستوطنة حامل خلال الشهر الحالي.

والخميس، ذكر سكان فلسطينيون في بروقين أن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا مركبات ومنازل في البلدة.

كما أضافوا أن مجموعة كبيرة من المستوطنين ظهرت خلال الليل وألقوا زجاجات حارقة وضربوا كل من يعترض طريقهم، حسب رويترز.

فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تلقى بلاغاً "عن قيام مدنيين إسرائيليين بتخريب ممتلكات" في محيط القرية الواقعة في الجزء الشمالي من الضفة الغربية.

وتابع أنه "فور تلقي البلاغ، تم إرسال جنود من الجيش الإسرائيلي إلى مكان الواقعة. وهرب المشتبه بهم قبل وصول الجنود"، مردفاً أن الواقعة قيد التحقيق.

مصدر الصورة

من بلدة بروقين شمال الضفة الغربية يوم 23 مايو (رويترز)

هجمات متعددة

يذكر أن القوات الإسرائيلية كانت فرضت طوقاً أمنياً مشدداً في بروقين ومحيطها في أعقاب مقتل تسيلا جيز.

وقال الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع إن "القوات الإسرائيلية التي كانت تفتش المنطقة القريبة من بروقين قتلت منفذ الهجوم"، وأضاف أنه "قضى في السابق عقوبة السجن لانتمائه إلى حركة حماس". واعتقلت القوات عدة أشخاص آخرين يشتبه في مساعدتهم بالهجوم.

يشار إلى أنه منذ مقتل جيز، أبلغ فلسطينيون عن وقوع هجمات متعددة في المنطقة من قبل المستوطنين الذين أحرقوا السيارات وألقوا الحجارة والعبوات الحارقة على المنازل وجرفوا أراضٍ.

وتشهد هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية زيادة حادة منذ بدء حرب غزة مع تسارع وتيرة بناء المستوطنات الجديدة في ظل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.