( CNN ) -- زعم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن سلاح الجو دمّر الطائرات الهندية تدميرًا كاملًا، محذرًا من أن بلاده ستنتقم لمقتل من سقطوا في الغارات الهندية .
وقال في خطاب للأمة بثه التلفزيون الرسمي مساء الأربعاء: "في معركة جوية استمرت ساعة، دمّر طيارونا طائرات العدو تدميرًا كاملًا".
وأضاف: "لم يستغرق الأمر سوى بضع ساعات حتى سقط العدو أرضًا".
وأعلنت باكستان في وقت سابق الأربعاء أنها أسقطت خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي ردًا على الغارات الهندية، بما في ذلك ثلاث طائرات رافال. ولم يُعلّق المسؤولون الهنود على هذا الادعاء بعد.
وفي إشارة إلى 31 شخصًا تقول باكستان إنهم قُتلوا في الهجوم الهندي، قال: "سيتم الثأر لدماء هؤلاء الشهداء".
وقال رئيس الوزراء إن باكستان من بين الدول الأكثر تضررًا من الإرهاب في المنطقة، حيث فُقدت 90 ألف روح وتكبدت خسائر مالية في الحرب ضده على مر السنين.
منذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل/نيسان في الشطر الهندي من كشمير، الذي قتل فيه مسلحون 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود، أكدت باكستان إدانتها للإرهاب ورفضت المزاعم الهندية بوقوفها وراء المذبحة.
في وقت سابق الأربعاء، صرّح مسؤول استخبارات فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN ، الأربعاء، بأن باكستان أسقطت طائرة مقاتلة من طراز رافال لسلاح الجو الهندي، فيما تعد المرة الأولى التي تُفقد فيها إحدى هذه الطائرات الحربية الفرنسية المتطورة في القتال.
و قال المسؤول الفرنسي لشبكة CNN ، إأن السلطات الفرنسية تبحث فيما إذا كانت باكستان قد أسقطت أكثر من طائرة رافال واحدة خلال الليل.
تُظهر الصور الملتقطة لأجزاء من طائرة تحطمت في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير ملصقًا لشركة فرنسية مُصنّعة، لكن خبراء قالوا إنه من غير الممكن الجزم ما إذا كانت القطعة من طائرة رافال.
لم تستجب شركة داسو للطيران، الشركة الفرنسية المُصنّعة للطائرة، لطلبات CNN للتعليق.
طائرة رافال هي مقاتلة متعددة المهام ثنائية المحرك، وزنها 10 أطنان، ومُجهزة بمدفع 30 ملم للقتال الجوي والدعم الأرضي، إلى جانب صواريخ جو-جو وقنابل مُوجّهة بالليزر وصواريخ كروز.
قبل هذا التصعيد الأخير، كان لدى الهند 36 طائرة رافال في سلاحها الجوي، اشترتها من الشركة الفرنسية المُصنّعة داسو للطيران.
لم يُعلّق الجيش الفرنسي رسميًا على الحادث.