آخر الأخبار

بابا الفاتيكان: انتخاب الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست "الحبر الأعظم" الجديد

شارك
مصدر الصورة

اختار الكرادلة المنتخبون بابا جديداً هو الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست، الذي اختار الاسم الجديد "ليو الرابع عشر" وذلك بعد ظهور الدخان الأبيض في إشارة إلى انتهاء عملية التصويت.

البابا الجديد مولود في شيكاغو، وكان مساعداً مقرباً من البابا الراحل فرنسيس. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بأنه "شخصية معتدلة" قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة.

وظهر البابا الجديد على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس خلال الساعة القادمة، خليفةً للبابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاماً.

وأكد كبير الكرادلة القرار قريباً بعبارة "Habemus Papam" - وهي كلمة لاتينية تعني "لدينا بابا" - ويُعرّف البابا الجديد باسمه البابوي المختار.

ماذا حدث؟

مصدر الصورة

توجهت أنظار العالم إلى الشرفة لرؤية البابا المنتخب من شرفة بازيليك القديس بطرس، بعد أن توجه إلى السكرستيا أو كما تسمى "غرفة الدموع"، حيث خلع حُلّة الكاردينال وارتدي واحدة من ثلاث حُلل بيضاء كانت أُعدّت مسبقاً ثم صلى لبضع دقائق.

ثم عاد إلى كنيسة سيستين، وجلس على الكرسي البابوي وبدأ طقوس مختصرة استهلها الكاردينال الأول من رتبة الأساقفة بكلمة ترحيب، عقبه الكاردينال الأول من رتبة الكهنة، الذي تلا مقطعاً من الإنجيل، غالباً يكون: "أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي"، أو مقطع: "ارع خرافي".

ثم تلى الكاردينال دومينيك مامبيرتي صلاة من أجل خليفة بطرس الجديد، بعد ذلك، وتقدم الكرادلة الواحد تلو الآخر بحسب ترتيبهم، ليعربوا عن ولائهم وطاعتهم للبابا المنتخب، واختتم هذا الطقس بإنشاد جماعي لنشيد الشكر الـ "Te Deum"، يبدأ بتلاوته الحبر الأعظم الجديد نفسه.

ثم توجه بعدها الكاردينال مامبيرتي، إلى شرفة البركات وخاطب الجموع المحتشدة والعالم بأسره بالعبارة الشهيرة: "أبشّركم بفرح عظيم: لدينا حبر أعظم"، في غضون ذلك، توجه البابا الجديد إلى بازيليك القديس بطرس، وتوقف للحظات في صلاة صامتة أمام القربان الأقدس، قبل أن يتوجّه إلى الشرفة، ويُلقي كلمته الأولى، ثم يمنح بركته الرسولية الأولى إلى مدينة روما والعالم.

"يُنظر إلى البابا ليو على أنه شخصٌ قادرٌ على بناء جسورٍ بين مختلف العوالم"

عليم مقبول، محرر الشؤون الدينية في بي بي سي، من الفاتيكان يفيد بأن كان هناك حديثٌ عن أن الكرادلة رأوا أن البابا الجديد يجب أن يكون شخصاً يُواصل إرث البابا فرنسيس في التواصل مع المهمشين، وأن يجمع معه أيضاً طيفاً واسعاً من أعضاء الكنيسة، بمن فيهم أولئك الذين كان البابا فرنسيس على خلافٍ معهم أحياناً.

عند بدء المجمع المغلق، اعتبر المراقبون الكاردينال روبرت بريفوست مرشحاً قادراً على أداء هذا الدور - شخصاً يُمكن أن يكون جسراً بين مختلف العوالم.

إن حقيقة أن المجمع المغلق توصل إلى قرار في أربع جولات تصويت فقط تُشير إلى موافقة الكرادلة على هذا التصويت.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا