في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعدما تأكيد مقتله بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر اليوم الثلاثاء، كشف الجيش الإسرائيلي مزيدا من المعلومات عن القيادي في حزب الله حسن بدير.
وأشار في بيان إلى أن بدير كان عنصرا في الحزب، وفي فيلق القدس الإيراني.
كما زعم أنه "ساعد عناصر حركة حماس للتخطيط لشن هجوم خطير ضد مواطنين إسرائيليين على المدى الزمني الوشيك".
إلى ذلك، اعتبر أن "مثل هذه النشاطات التي يقوم بها حزب الله تشكل خرقًا لاتفاق وقف النار، وتهديدًا لأمن إسرائيل ومواطنيها".
وأكد أن الجيش سيواصل شن هجمات في الداخل والخارج من أجل حماية المواطنين الإسرائيليين.
في المقابل، لم يكشف حزب الله رسميا حتى الساعة هوية القتيل، إلا أن أحد نوابه وصف ما جرى بـ"العدوان الكبير جداً، الذي ينقل الوضع إلى مرحلة مختلفة".
بينما دان كل من رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام "هذا الاعتداء الإسرائيلي"، مؤكدين أنه يشكل انتهاكا للقرار الأممي 1701، الذي يرعى الوضع الميداني في الجنوب اللبناني.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت غارة إسرائيلية، إذ سبقتها واحدة في 28 مارس، كانت الأولى من نوعها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
علما أن هذا الاتفاق الذي أبرم بين السلطات اللبنانية والجانب الإسرائيلي بوساطة أميركية فرنسية كان نص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، والانسحاب الإسرائيلي التام من كافة الأراضي اللبنانية في الجنوب، وهو ما لم يحصل حتى الآن.