والي النيل الأبيض يدشن منحة الدقيق المقدمة من مفوضية العون الإنساني الاتحادية

مصدر الصورة

كوستي2-4-2025( سونا )- دشن الاستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض بامانة حكومة الولاية بربك ظهر اليوم منحة الدقيق المقدمة من مفوضية العون الإنساني الاتحادية للولاية والمقدرة ب ٣٠ الف جوال دقيق مقدمة من شركة الشمال للاسمنت ضمن برامج المسؤولية المجتمعية للشركة ، بحضور الدكتور الزين سعد ادم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف والاستاذه فاطمة الحاج الطيب وزيرة المالية والاقتصاد والقوى العاملة المكلفة ، والأستاذ الصادق محمد عثمان الأمين العام لحكومة الولاية والاستاذ محمد ادريس الشيخ مفوض العون الإنساني وعدد من قيادات الأجهزة التنفيذية بالنيل الأبيض.

وحيا وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بالنيل الابيض رئيس لجنة الطوارئ الإنسانية جهود حكومة الولاية بقيادة الاستاذ عمر الخليفة عبدالله التي عملت على توفير الأمن والإستقرار مما ساهم في انسياب برامج العون الإنساني والسلع الضرورية للولاية ، وقال ان هذه المنحة تشكل اسناداً ودعماً لسكان الولاية والوافدين والنازحين واللاجئين الذين تستضيفهم الولاية .

وأشار لحاجة النيل الأبيض الفعلية للعون الإنساني في ظل احتضانها لهذه الأعداد الكبيرة ، وطالب مفوضية العون الإنساني الاتحادية والمنظمات بالمزيد من العون الغذائي والصحي لمجابهة احتياجات هذه الشرائح التي شكلت عبء على الولاية في كافة المجالات الخدمية.

من جانبها اعربت الاستاذه فاطمة الحاج الطيب وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة المكلف بولاية النيل الأبيض رئيس لجنة انسياب السلع الاستراتيجية بالولاية عن شكرها لمفوضية العون الإنساني وشركة الشمال للاسمنت وهي توزع هذا الدقيق في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة لكل ولايات البلاد .

وقالت ان النيل الابيض تختلف عن بقية ولايات السودان للاستقرار الامني الذي تشهده مما جعل جميع الشرائح المتأثرة بالحرب واللاجئين ان تحط رحالها بالولاية مما شكل ضغطاً كبيراً على خدمات المواطنين ، وأشارت لجهود لجنة انسياب السلع في توزيع هذه المنحة ومتابعتها اللصيقة ، واضافت إن اللجنة لديها القدرة الكاملة في توفير جميع السلع الضرورية وحققت ذلك إبان فترة الاغلاق الصعبة التي عاشتها الولاية وذلك بفضل الدعم والرعاية من قبل والي الولاية مما أدى الى الاستقرار الحالي الذي تشهده النيل الأبيض في هذا الجانب.

وفي ذات السياق اكد الاستاذ محمد إدريس الشيخ مفوض العون الإنساني بالنيل الابيض ان هذه المنحة المقدرة بثلاثين الف جوالاً هي نقطة في بحر على واقع ما تحتضنه الولاية من الوافدين والنازحين واللاجئين والمهجرين من جميع ولايات السودان مبينا ان الولاية تستضيف اكثر من اثنتي عشر ولاية جميعهم يحتاجون للغوث والمساندة الانسانية لاسيما وان هذه الأعداد شاركت مواطني الولاية في خدمات التعليم والصحة والمياه والرعاية الاجتماعية .

وناشد إدريس مفوضية العون الإنساني والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركاء العمل الطوعي ان يلتفتوا لولاية النيل الأبيض لاستيعاب هذه الأعداد الضخمة من هذه المكونات التي تحتضنها الولاية .