في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء إن بلاده أبدت استعدادها لهدنة خلال المحادثات مع الأميركيين الثلاثاء، والآن يتعين على روسيا الرد على المقترح.
وصرّح في مؤتمر صحفي في كييف: "اليوم يعتمد الأمر بنسبة 100% على هذا البلد، لأن أميركا أثبتت.. موقفها، وأوكرانيا أثبتت.. موقفها، واليوم يجب على روسيا أن ترد".
وقال الرئيس الأوكراني إنه ينتظر إجراءات قوية من الولايات المتحدة إذا رفضت روسيا مقترح وقف النار، مضيفاً: "أعرف أنه يمكننا التعويل على خطوات قوية. لا أعرف التفاصيل بعد، لكننا نتحدث عن عقوبات (ضد روسيا) وتعزيز قوة أوكرانيا".
وأشاد زيلينسكي بالاجتماع الذي عُقد هذا الأسبوع في السعودية بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين ووصفه بالبناء، وقال إن وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا لمدة 30 يوماً يمكن استخدامه لصياغة اتفاق سلام أوسع.
وأدلى زيلينسكي بهذا التصريح خلال إفادة في كييف، وقال إن أوكرانيا تدعم الجهود الأميركية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أقرب وقت ممكن، وإن استئناف المساعدات العسكرية الأميركية وتبادل معلومات المخابرات أمر إيجابي جداً.
كما قال الرئيس الأوكراني إن بلاده يمكنها مناقشة الضمانات الأمنية مع شركائها في حال الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وصرّح: "سنتحدث عن الضمانات الأمنية بمزيد من التفصيل في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً. وتهدف هذه الأيام الثلاثون إلى تدوين.. الخطوات التي اتفقنا عليها مع حلفائنا، وصيغة الضمانات الأمنية في أوكرانيا بعد انتهاء الحرب".
يأتي هذا بينما أكدت روسيا اليوم أنها تنتظر الاطلاع من الولايات المتحدة على تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع أوكرانيا لمدة 30 يوماً، غداة إعلان كييف موافقتها عليه عقب مباحثات مع وفد أميركي في السعودية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي "لدينا اتصالات متوقعة مع الأميركيين في الأيام المقبلة، ونعوّل عليها للحصول على معلومات كاملة" بشأن المقترح.
وأضاف "نفترض أن وزير الخارجية روبيو ومستشار (الأمن القومي مايك) والتز سيقومان عبر قنوات مختلفة باطلاعنا خلال الأيام المقبلة على المباحثات التي جرت والتفاهمات التي تمّ التوصل إليها".
وأشار الى أن "اتصالاً هاتفياً عالي المستوى" بين روسيا والولايات المتحدة قد يحصل خلال "مدة وجيزة للغاية"، ومن غير المستبعد أن يكون بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب الذي أعلن الثلاثاء أنه سيتحدث الى بوتين على الأرجح هذا الأسبوع.