وقال عبد الملك الحوثي في خطاب: "سنبقى في مواكبة لمراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني".
وأضاف الحوثي "كان لعملياتنا تأثيرها الكبير على العدو على نحو واسع".
وشدد الحوثي على أن عملياتهم العسكرية ستستمر إسنادا للشعب الفلسطيني "إذا استمرت إسرائيل في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد قبل تنفيذ الاتفاق".
واختتم قائلا: "موقفنا فيما يتعلق بالوضع في غزة مرتبط بموقف إخوتنا في الفصائل الفلسطينية ومستمر معهم من مرحلة تنفيذ الاتفاق يوم الأحد".
وأتت مواقف الحوثي غداة الإعلان عن وقف للنار في غزة ينصّ على إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويطلق الحوثيون صواريخ ومسيّرات على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين حركة حماس والدولة العبرية، مؤكدين أن هجماتهم تأتي "تضامنا" مع الفلسطينيين.
ويستهدف الحوثيون أيضا سفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.
وفي مواجهة هجمات الحوثيين، قصفت إسرائيل أهدافا عدة للمتمردين داخل اليمن، ولا سيما في صنعاء، وهددت "بملاحقة" قادتهم.
ونفذت الولايات المتحدة أيضا ضربات في اليمن بمساعدة بريطانية أحيانا، قائلة إنها تدافع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي منطقة بحرية حيوية للتجارة العالمية.