في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
رحّبت الأمم المتحدة وقادة دول عدة بإعلان قطر، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة يدخل الأحد حيز التنفيذ وينص أيضا على تبادل أسرى محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين.
في ما يلي أبرز ردود الفعل.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "ضرورة" أن يزيل وقف إطلاق النار هذا، العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون إيصال المساعدات إلى كل أنحاء غزة بما يمكننا من زيادة الدعم الإنساني العاجل والمنقذ للحياة بشكل كبير".
تعهّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأن تواصل إدارته "العمل بشكل وثيق مع إسرائيل وحلفائنا لنضمن أن غزة لن تتحول أبدا ملاذا للإرهاب من جديد".
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان عن "سعادته الغامرة" لكون الاتفاق سيتيح الإفراج عن أسرى لدى حركة حماس، بينهم أميركيون، و"سيوقف القتال في غزة وسيزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها بشدة المدنيون الفلسطينيون" و"يلم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا قضوها في الأسر".
حضّت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأربعاء، إسرائيل وحماس على "التنفيذ الكامل" للاتفاق الذي وصفته بأنه "منطلق نحو الاستقرار الدائم في المنطقة والحل الدبلوماسي للنزاع".
واعتبرت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن الاتفاق هو "الاختراق الذي انتظره العالم والذي يحتاجه كثر. ومن الأهمية بمكان ترسيخه"، مشيرة إلى أنه "يمكن أن يكون نقطة تحول نحو سلام مستدام، وزيادة في المساعدات، ومحفزا يحول اليأس إلى أمل".
أمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بأن يكون هذا الاتفاق مفيدا لمنطقتنا وللبشرية جمعاء، خصوصا لإخوتنا الفلسطينيين، وبأن يفتح الطريق أمام سلام واستقرار دائمين".
شدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية "الإسراع" في إدخال المساعدات إلى غزة. وقال إن الاتفاق هو ثمرة "جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية".
ثمّنت وزارة الخارجية السعودية "الجهود التي بذلتها دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأميركية في هذا الشأن، وأكدت "أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة".
رحّبت وزارة الخارجية العراقية بالاتفاق مشدّدة على "ضرورة إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية".
شدّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على ضرورة "إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة".
شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجوب "احترام" الاتفاق الذي تم التوصل إليه وضرورة "التوصل إلى حل سياسي".
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الاتفاق "يفتح الباب أمام وضع حد دائم للحرب وتحسين الوضع الإنساني السيئ في غزة" ويجب "تنفيذه حرفيا".
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاتفاق بأنه "النبأ الذي طال انتظاره والذي يترقبه الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني". وحضّ على اتخاذ خطوات من أجل "مستقبل أفضل ومستدام يستند إلى حل الدولتين".
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الاتفاق يوفّر "لحظة أمل بعد أكثر من عام من العذاب".
وأضاف أنّه بالنسبة للرهائن وأحبائهم، بمن فيهم مواطنون بريطانيون، كانت الأشهر الـ15 الماضية "صدمة لا تطاق"، بينما كانت الحرب بالنسبة لسكّان غزة "الذين فقد كثر منهم أرواحهم أو منازلهم أو أحباءهم، كابوسا حيّا".
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن بلادها "تتوقع أن يتمكن جميع الرهائن من العودة أخيرا إلى عائلاتهم"، ورأت في الاتفاق "فرصة لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير" للمدنيين في غزة. ووصف وزير خارجيتها أنطونيو تاياني الاتفاق بأنه "خطوة مهمة نحو السلام".
اعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن الاتفاق "يمثل خطوة لا غنى عنها على الطريق نحو حل الدولتين والسلام العادل الذي يحترم القانون الدولي".
رحّب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالاتفاق، مؤكدا أن بلاده "ستدعم كل الجهود الرامية إلى تنفيذه. وقال "ندعو الأطراف إلى التحرك فورا. يجب إطلاق سراح جميع الأسرى. يجب أن يتوقف هذا العنف وهذه المعاناة الرهيبة"، مؤكدا أنّ الهدنة ستسمح لكل "المساعدات الإنسانية الحيوية مثل الأدوية والمياه والغذاء بالوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها بشدّة في غزة".
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن "ارتياح عميق حيال الإعلان عن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددا على أهمية "صموده".
دعا مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إلى إدخال المساعدات "بسرعة وبدون عراقيل وبلا انقطاع" إلى غزة.
اعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تعليق على الاتفاق أن "السلام هو خير دواء"، لكنه شدد على أن "الاحتياجات الصحية في غزة ما زالت هائلة".
اعتبرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين أنّ "وقف إطلاق النار هو البداية وليس النهاية"، مضيفة "لدينا طعام ينتظر على حدود غزة - ونحن بحاجة لأن نكون قادرين على تسليمه على نطاق واسع. لهذا السبب: نحتاج إلى أن تكون كل المعابر الحدودية مفتوحة ونحتاج لأن نكون قادرين على تسليم الطعام بأمان لكل المحتاجين في مختلف أنحاء قطاع غزة".
وطالبت ماكين بـ"حماية العاملين في المجال الإنساني"، مضيفة ""نحن بحاجة لأن يتم السماح لعدد أكبر من العاملين في المجال الإنساني بالدخول إلى غزة. نحن بحاجة إلى تمويل عاجل للوصول بسرعة إلى كل المحتاجين".
قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، الأربعاء، إن المنظمة مستعدة للمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل تبادل السجناء والأسرى، وتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية في القطاع.
أمل وزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب بأن يكون الاتفاق "خطوة أولى نحو سلام دائم ومستدام".
وصف رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور الاتفاق بأنه "مشجع وطال انتظاره"، وحضّ الجانبين على "احترام كل بنوده".
رحّبت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد بالاتفاق وقالت إنه "من المهم الآن أن يخفف وقف إطلاق النار من المعاناة الهائلة للسكان المدنيين في غزة".
دعت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين إلى "التنفيذ الكامل" للاتفاق الذي وصفته بأنه "خطوة أولى نحو تسوية سلمية للنزاع".
أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس عن أمله بأن يلقى الاتفاق "الموافقة الرسمية للحكومة الإسرائيلية".
أعرب رئيس الوزراء الاسكتلندي جون سويني عن أمله بأن يكون الاتفاق "بداية لحل سياسي طويل الأمد في الشرق الأوسط".