آخر الأخبار

كيف تساعد جينات السكر في تحديد مسار السرطان وتوقع تطور المرض؟

شارك

أظهرت الخوارزمية قدرتها على تصنيف الأورام إلى 27 فئة بدقة تجاوزت 95%.

كشف باحثون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن الدور المهم للجزيئات السكرية المعقدة التي تغطي خلايانا، والمعروفة بالغليكانات، في تشخيص السرطان . وأظهرت الدراسة أن هذه الجزيئات تحمل "رموزًا خفية" تساعد على تمييز أنواع الأورام بدقة عالية.

وقالت عالمة الأحياء الخلوية جاسمين مرزبان، المشاركة في قيادة الدراسة: "لقد وضعنا اللبنات الأساسية لإنشاء نظام تصنيف موحد لكل أنواع السرطان".

التركيز على 71 جينًا محددًا

اعتمد الفريق على الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات التعبير الجيني لآلاف عينات الأورام، مركزًا على 71 جينًا مسؤولة عن بناء الغليكانات، والمعروفة باسم CPGTs، بدلاً من تحليل الجينوم بأكمله كما تفعل أدوات التصنيف التقليدية.

وتلعب هذه الجينات دورًا رئيسيًا في نمو الأورام وانتشارها.

وأظهرت الخوارزمية قدرتها على تصنيف الأورام إلى 27 فئة بدقة تجاوزت 95%، مقارنة بالأدوات الجينية القياسية التي تعتمد على مجموعات جينية أكبر. وأكد الباحثون أن النموذج سريع التنفيذ ويمكن تشغيله على أي حاسوب شخصي، ما يسهل استخدامه في المستشفيات والمختبرات ذات الموارد المحدودة.

تحديد النوع ومسار السرطان بدقة أعلى

ولم يقتصر الإنجاز على السرعة فقط، ففي الأورام الدبقية، وهي من أخطر أنواع سرطان الدماغ، تنبأت أنماط التعبير الجيني المرتبطة بالغليكانات ببقاء المرضى بدقة أكبر من العلامات السريرية التقليدية.

وفي سرطان الثدي، ضاعف المصنّف المبني على CPGTs دقة الاختبارات الجينية المستخدمة لتمييز أنواع الأورام الفرعية.

وأوضح الطالب الباحث جينغ كاي أن النتائج تشير إلى أن جينات CPGTs لا تكتفي بالكشف عن نوع السرطان لدى المريض، بل يمكنها أيضًا توقع كيفية تطور المرض.

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار