قال مصرف ليبيا المركزي -اليوم الثلاثاء- إنه تعاقد على طباعة 60 مليار دينار (11 مليار دولار) لضمان توفر السيولة النقدية "بشكل متوازن ومستقر".
وذكر المصرف المركزي في بيان أنه "تم استلام ما يقارب 25 مليار دينار (4.58 مليارات دولار) وتم توزيعها على المصارف، وجارٍ توريد ما يقارب 14 مليار دينار (2.56 مليار دولار) ستصل بالكامل قبل نهاية العام الجاري".
وأضاف البيان أن توريد 21 مليار دينار (3.85 مليارات دولار) المتبقية من إجمالي القيمة المتعاقد عليها سيستمر خلال عام 2026، ولم يذكر البيان الجهة التي ستقوم بالطباعة.
وقال البيان: "من المقرر أن تصل الفئات الجديدة على شكل شحنات متتالية خلال الفترة القادمة، وفقا للخطة المعتمدة من قبل مصرف ليبيا المركزي في هذا الشأن".
وتمتلك ليبيا ثروة نفطية كبيرة لكنها تعاني من نقص في السيولة منذ سنوات، مما يعني أن السكان غالبا ما يضطرون للاصطفاف أمام المصارف لسحب النقود واستلام الرواتب.
وقال البنك العام الماضي إنه وقع اتفاقا مع شركة (دو لا رو) البريطانية لطباعة الأوراق النقدية لإصدار 30 مليار دينار (5.5 مليارات دولار) للمساعدة في حل مشكلة نقص السيولة في البنوك التجارية داخل البلاد.
وقال مصدران من البنك المركزي لرويترز إن هذا المبلغ جزء من الـ60 مليارا الواردة في بيان اليوم الثلاثاء.
وذكر البنك أيضا -اليوم الثلاثاء- أنه سحب في الآونة الأخيرة أوراقا نقدية بقيمة 47 مليار دينار تقريبا "للحفاظ على قوة الدينار الليبي وتعزيز الاستقرار النقدي والمالي للدولة"، لكنه لم يحدد إطارا زمنيا لذلك.
وتضمن هذا المبلغ نحو 10 مليارات دينار (1.83 مليار دولار) "لم تصدر عن المصرف المركزي وغير معلومة له"، لكن سحب هذا المبلغ "ضاعف التحديات وزاد الضغوط على مصرف ليبيا المركزي والقطاع المصرفي".