آخر الأخبار

رسالة أمل من الملك تشارلز لمرضى السرطان

شارك
قال تشارلز إن "التشخيص المبكر ببساطة ينقذ الأرواح لقد أتاح لي مواصلة عيش حياة كاملة ونشطة حتى أثناء خضوعي للعلاج."صورة من: Tommy Forbes/Bango Studios/PA Wire/Handout via REUTERS

أعلن الملك تشارلز الثالث "أخبارا سارة" في معركته المستمرة منذ نحو سنتين ضد السرطان، إذ سيتمكن من الخضوع لبرنامج علاجي مُخفّف في عام 2026، وذلك في رسالة تلفزيونية مُسجّلة مُسبقا.

بُثّت الرسالة التي استمرت ست دقائق وسُجّلت في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، ضمن برنامج تلفزيوني على القناة الرابعة يهدف إلى الترويج للوقاية من السرطان وجمع التبرعات لأبحاثه.

وقال الملك البالغ 77 عاما "تشكل نقطة التحوّل هذه نعمة شخصية وتجسيدا للتقدّم الملحوظ الذي أُحرز في علاج السرطان في السنوات الأخيرة. وآمل أن يشجع ذلك الـ 50% من بيننا الذين سيُشخّصون بهذا المرض في مرحلة ما من حياتهم".

وأعرب تشارلز الثالث عن "قلقه البالغ" عندما علم أن "تسعة ملايين شخص على الأقل في بلادنا لا يُجرون فحوصات الكشف المُتاحة لهم".

وشدد الملك على أن "التشخيص المبكر ببساطة ينقذ الأرواح.. أعلم أيضا مدى الفرق الذي أحدثه ذلك في حالتي الشخصية، إذ أتاح لي مواصلة عيش حياة كاملة ونشطة حتى أثناء خضوعي للعلاج."

"رسالة مؤثرة"

لم يُقدّم الملك، الذي أعلن في 5 شباط/فبراير 2024 عن إصابته بالسرطان من دون الكشف عن نوعه، أي تفاصيل إضافية الجمعة.

وقد أتى على ذكر سرطان الأمعاء مرتين في رسالته، لكن مصادر ملكية أكدت أن ذلك لا يرتبط مباشرة بمرضه.

كسر إعلان القصر في أوائل عام 2024 عن تشخيص إصابة تشارلز بالسرطان أثناء إجراء عملية جراحية لتضخم البروستات، محظورا قائما منذ زمن طويل بعد أن اعتاد الملوك تاريخيا التزام الصمت بشأن صحتهم.

وفي الشهر التالي، أعلنت الأميرة كايت أيضا عن إصابتها بالسرطان، من دون تحديد نوعه. في كانون الثاني/يناير 2025، أعلنت أنها دخلت مرحلة التعافي.

ورحّب رئيس الوزراء كير ستارمر بهذه "الرسالة المؤثرة" من تشارلز الثالث الذي تولى العرش البريطاني في أيلول/سبتمبر 2022. وقال ستارمر "أعلم أنني أتحدث باسم البلاد بأكملها عندما أقول إنني سعيدٌ بتخفيف علاج السرطان الذي يتلقاه العام المقبل".

وبشأن الملك تشارلز، أوضح القصر في شباط/فبراير 2024 أنه بدأ "برنامج علاج منتظم"، سيمتنع خلاله عن الظهور العلني، لكنه سيواصل العمل من المنزل.

وفي الأشهر الأخيرة، شارك الملك تشارلز في سلسلة من المراسم، بينها زيارة دولة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ورحلات عدة معظمها داخل المملكة المتحدة، بالإضافة إلى زيارة إلى كندا في أيار/مايو والفاتيكان في تشرين الأول/أكتوبر لحضور صلاة تاريخية مع البابا ليو الرابع عشر .

تحرير: خالد سلامة

DW المصدر: DW
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار