آخر الأخبار

"فيها إيه يعني".. ماجد الكدواني يكشف كواليس أحدث أفلامه

شارك
ماجد الكدواني

تظل السينما المصرية قادرة على تقديم مساحات جديدة للتجريب والإبداع، خاصة حين يقرر أحد أبرز نجومها أن يخوض تجربة فنية مختلفة، لا تستند فقط إلى الضحك أو الترفيه، بل تحاول أن تمزج بين الرومانسية والكوميديا والرسائل الإنسانية العميقة.

وفي هذا الإطار يطل الفنان ماجد الكدواني على جمهوره بفيلم جديد يحمل عنوان "فيها إيه يعني"، بعد أعماله الكوميدية والاجتماعية الناجحة التي خطفت قلوب الجمهور.

ويقدم الكدواني مع نخبة كبيرة من الفنانين من خلال الفيلم جرعة من البساطة الممزوجة بالبهجة، حيث يحاول العمل أن يطرح أسئلة عاطفية قريبة من الناس، مع لمسة من الطرافة والدفء الإنساني.

وفي حديثه مع موقع "العربية. نت"، تحدث الكدواني عن تفاصيل الفيلم وسر انجذابه له، وأمنياته، كما كشف عن كواليس الفيلم مع الفنانين. وتحدث أيضا عن عمله مع الفنانة غادة عادل.

قال الفنان ماجد الكدواني إن فيلم "فيها إيه يعني" يمثل بالنسبة له خطوة مختلفة، مشيرا إلى أنه عمل رومانسي بحت، لكنه لا يخلو من الكوميديا التي تعكس خفة ظل الموقف وصدقه، مشيرا إلى أنه أحب العمل على هذا الفيلم جدا.

وأوضح الكدواني أن قصة الفيلم تقوم على بساطة الحكاية وقربها من الناس، لافتا إلى أن الجمهور يبحث دائما عن عمل يلمسه ويشبهه في تفاصيله اليومية.

وأضاف أنه شعر منذ البداية بأن المشروع يحمل طاقة خاصة، ولذلك انجذب له على الفور، وأن فريق العمل بأكمله عمل بروح منسجمة، وهو ما جعل الأجواء خلف الكاميرا مليئة بالود والمرح، الأمر الذي انعكس على الشاشة بصورة واضحة.

كما تحدث الكدواني عن عمله مع الفنانة غادة عادل، قائلا إنهما انسجما جدا معا، "فهي فنانة رائعة والتعاون معها مريح للغاية"، لذلك كان في غاية السعادة أثناء تصوير الفيلم "فهي تعطي طاقة جميلة لكل من حولها"، بحسب تعبيره.

ماجد الكدواني

وأشار الكدواني إلى أن الفيلم يتضمن رسائل غير مباشرة حول قيمة الحب، وأهمية الصدق في العلاقات، وضرورة التمسك بالتفاصيل الصغيرة التي تمنح للحياة معناها الحقيقي.

واستطرد الكدواني قائلاً إن سعادته الحقيقية تكمن في مشاركة زملائه النجوم بهذا العمل، مؤكدا أن كل ممثل شارك وضع بصمته بإخلاص، وأن هذه الروح الجماعية هي التي تصنع الفارق في أي تجربة فنية.

وعبر عن أمله في أن يجد الفيلم صداه لدى المشاهدين، مؤكدا أن ما يهمه دائما أن يغادر الجمهور قاعة السينما بابتسامة، وبشعور أن الفيلم قد ترك أثرا حقيقيا في وجدانهم.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار