صحيفة "عرب نيوز" تحتفل بـ اليوبيل الذهبي وتعتزم النشر بـ 50 لغة مختلفة

تعتزم صحيفة عرب نيوز التي تصدرها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG، التوسع في عملياتها التحريرية لتبدأ النشر بنحو 50 لغة مختلفة، بالتعاون مع شركة CAMB.AI الرائدة في تقنيات الترجمة الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها.

واحتفلت الصحيفة أمس، بعيد يوبيلها الذهبي، إذ نظّم الاحتفال عميد السلك الدبلوماسي السفير ضياء الدين بامخرمة، فيما شهد حضور سفراء بارزين وممثلي المنظمات الدولية لدى المملكة، إلى جانب شخصيات إعلامية وأكاديمية واقتصادية.

في السياق ذاته، أوضح رئيس تحرير عرب نيوز فيصل عباس أن توسيع العمليات التحريرية بإتاحة 50 لغة، يعزز فرص الوصول إلى جمهور أوسع، قائلاً: "هذا يعني أن أخبارنا وتحليلاتنا وآراءنا ستكون متاحة لأكثر من 6.5 مليار شخص، أي ما يعادل 80% من سكان العالم. وأشار إلى أن الصحيفة استثمرت في الأخبار والمعلومات والفعاليات بلغات متعددة – من أجل تحويلها إلى أداة دبلوماسية فعالة، ما خلق تآزراً فريداً بين الصحافة والدبلوماسية العامة، ففي عالمنا الرقمي المتغير، أصبحت وسائل الإعلام والدبلوماسية متلازمتين، وفقاً لما ذكر.

من جهته، استذكر الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لحظات تأسيس الصحيفة في عهد والده، الملك فيصل الذي أدرك أهمية الفكرة ووافق عليها قبل وفاته عام 1975، إذ روى قصة نشأة الصحيفة التي شارك في تأسيسها إلى جانب الشيخ الراحل كمال أدهم والأخوين حافظ.

وقال الأمير تركي: "لقد صدحت هذه الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية، على مدار الخمسين سنة التي خلت، بصوت المملكة العربية السعودية المعتدل ورسمت صورتها المشرقة، ولولا تفاني جميع العاملين فيها والقائمين عليها لما تكللت مسيرتها الطويلة بالنجاح".

كما تطرق الأمير تركي، وهو مؤسس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وسفير المملكة السابق في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، إلى التحديات الجيوسياسية التي تواجهها المنطقة، وحذر من "إطلاق يد" إسرائيل التي وصفها بـ "الدولة المنبوذة".

وتعد عرب نيوز صحيفة يومية سعودية ناطقة بالإنجليزية وتصدر من الرياض، كما تستهدف جمهوراً واسعاً من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والمسؤولين الاقتصاديين والسياسيين، وهي أول صحيفة يومية سعودية ناطقة باللغة الإنجليزية، تأسست عام ١٩٧٥، وأصبحت واحدة من أكثر من ٣٠ علامة تجارية تابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، وشهدت تحولاً رقمياً واسعاً في عام 2016.