دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تواصل الفنّان اللبناني راغب علامة، الإثنين، مع مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية المصرية، بشأن قرار النقيب بـ"إيقاف التصريح له بالعمل داخل مصر " لحين مثوله للتحقيق بمقر النقابة.
ونقل موقع "بوابة الأهرام" الحكومي المصري عن النقيب، أن راغب أرسل له رسالة صوتية عبر هاتفه المحمول، نشر نصّها.
وقال الفنّان اللبناني في الرسالة: "أخي وحبيبي وصديق العمر النقيب مصطفى كامل، علمت الآن بقرار النقابة، وأود أن أؤكد أن مصر هي بلدي الثاني وبلد الكبار من الفنانين، وسياحة مصر هي مسؤوليتنا كفنانين عرب مشاركة مع إخواننا الفنانين المصريين، وأتمنى أن أكون سبباً لإسعاد كل القادمين لحفلات مصر وخصوصًا الساحل الشمالي وما يحدث به من طفرة سياحية غير مسبوقة"، وفقًا لما نقلته "بوابة الأهرام" عن كامل.
وأضاف راغب في رسالته للنقيب: "أقسم بالله أن ما حدث من تصرف هذه الفتاة جاء دون قصد منه أو رغبة نهائيًا، وأن الصورة خادعة ولم تكن كما ظهرت، وأن ما حدث هو نتيجة سوء تنظيم الصعود على المسرح".
وذلك في إشارة على ما يبدو لواقعة حدثت مع راغب في حفلٍ أحياه مؤخرًا بالساحل الشمالي والتي قرر نقيب المهن الموسيقية المصرية، بناء عليها "إيقاف التصريح" لراغب بالعمل داخل مصر.
ووصفها النقيب تلك الواقعة في نص قراره بـ"سلوك مشين يخالف كل العادات والتقاليد المجتمعية المصرية.. مسارح مصر التي اعتلاها كبار فنّاني مصر والعالم العربي فنّاً وقيمة، لم تكن ولن تكون يومًا مرتعًا للقبلات والإيحاءات غير المنضبطة، أو الأحضان التي تثير الاشمئزاز"، وفقًا لنص القرار الصادر عن النقابة بحق الفنّان اللبناني.
وبحسب نص رسالة راغب لمصطفى كامل، قال الفنّان اللبناني إنه: "لن يقبل أي سوء فهم بينه وبين نقابة المهن الموسيقية التي هي بيتي وأعتبر أنني بداخلها بين أهلي وناسي".
وأكد كامل نقلاً عن راغب أنّه سوف يحضر لمقابلته في مقر النقابة التي وصفها الفنّان اللبناني بـ"بيته الثاني".
ولم يصدر من الفنّان اللبناني راغب علامة تعليق مباشر حول قرار نقابة المهن المصرية في مصر، لكنّه نشر تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، الإثنين، قال فيها: "اللهم ابعد عنا كل من يحمل لنا في نفسه الحسد والحقد والغيرة ، واحفظنا يا الله من عيون تترقب حياتنا واكفنا شره".
واللافت أن نص قرار نقابة المهن الموسيقية في مصر بحق راغب، أثار تفاعلاً بين متابعين مصريين على مواقع التواصل، وركّز التفاعل على التندر من كم الأخطاء الإملائية في القرار .