في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، الجمعة (20 يونيو/ حزيران 2025)، أن عدد سكان ألمانيا بلغ حوالي 83.6 مليون نسمة بحلول نهاية عام 2024.
وبذلك يكون قد تم تسجيل زيادة على نحو طفيف في عدد سكان ألمانيا بمقدار 121 ألف نسمة، أي بنسبة 0.1% مقارنة بعام 2023، الذي سجل زيادة بنسبة 0.4%، بواقع 338 ألف نسمة.
ووفقا لبيانات أولية، تجاوز عدد الوفيات عدد المواليد بمعدل مماثل لعام 2023، حيث بلغ الفارق 330 ألف شخص. في الوقت نفسه انخفض ما يسمى بميزان الهجرة - الفارق بين الوافدين والمغادرين - من 660 ألف إلى 420 ألف شخص. وكما كان الحال في 2023، يرجع النمو السكاني في ألمانيا العام الماضي بالتالي إلى زيادة عدد المهاجرين مقارنة بالمغادرين.
وزاد عدد السكان بنسبة 0.2% في الولايات الواقعة غربي ألمانيا ، بينما انخفض في الولايات الواقعة شرقي البلاد (باستثناء برلين) بنسبة 0.3%.
ووفقا للإحصاءات، سجلت ولاية بافاريا أكبر زيادة مطلقة بواقع 73 ألف نسمة. وعند المقارنة بالنسبة لعدد سكان الولايات، شهدت بافاريا أيضا أكبر زيادة، وكذلك برلين و هامبورغ ، بنسبة 0.6% لكل منها.
وفي المقابل كان أكبر تراجع في عدد السكان في ولاية تورينغن بواقع 15 ألف نسمة (أو بنسبة 0.7%)، وسكسونيا (تراجع قدره 12 ألف نسمة أو بنسبة 0.3%)، وسكسونيا-أنهالت (تراجع قدره 9 آلاف نسمة أو 0.4%).
ووفقا للبيانات، فقد زاد عدد من تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاما (2.2%)، بينما انخفض عدد من تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاما (1.4%). وأوضح مكتب الإحصاء أن السبب الرئيسي في ذلك هو انتقال جيل طفرة المواليد إلى الفئة العمرية بين 60 و79 عاما.
كما ارتفع عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما فأكثر (بنسبة 0.2%)، ما يعني أن 30.5% من سكان ألمانيا كانوا في سن الستين أو أكثر اعتبارا من تاريخ المرجع.
ووفقا للبيانات، زاد عدد السكان الأجانب بنسبة 2.3% ليصل إلى 12.4 مليون نسمة العام الماضي، بينما انخفض عدد السكان الألمان بنسبة 0.2% ليصل إلى 71.2 مليون نسمة. وارتفعت نسبة الأجانب إجمالا من 14.5% إلى 14.8%. ومثلت الفئة العمرية من 20 إلى 59 عاما أعلى نسبة (19.7%)، بينما مثل من تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر أدنى نسبة (6.3%).
وكما في السنوات السابقة، كانت أكبر فئة أجانب في ألمانيا من الأتراك (1.403مليون فرد)، تلاهم مواطنو أوكرانيا (1.085 مليون فرد)، وسوريا (889 ألف فرد)، ورومانيا (771 ألف فرد)، وبولندا (723 ألف فرد).