آخر الأخبار

"أبل" تحذر المستخدمين الفرنسيين من حملة تجسس رابعة في عام 2025

شارك
صورة تعبيرية عن برامج التجسس

أبلغت شركة أبل المستخدمين في فرنسا بحملة تجسس تستهدف أجهزتهم، وفقًا لفريق الاستجابة لطوارئ الحاسوب في فرنسا (CERT-FR).

وأفادت الوكالة بأن التنبيهات أُرسلت في 3 سبتمبر/أيلول 2025، لتكون بذلك المرة الرابعة هذا العام التي تُبلغ فيها "أبل" المواطنين في البلاد باحتمال تعرض جهاز واحد على الأقل من الأجهزة المرتبطة بحساباتهم على آي كلاود للاختراق في إطار هجمات مُستهدفة بدقة.

ولم تُفصح الوكالة عن مزيد من التفاصيل حول سبب هذه التنبيهات، بحسب تقرير نشره موقع "thehackernews" واطلعت عليه "العربية Business".

وكانت إشعارات التهديد السابقة قد أُرسلت في 5 مارس/آذار و29 أبريل/نيسان و25 يونيو/حزيران.

وتُرسل "أبل" هذه الإشعارات منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

قال فريق CERT-FR قائلاً: "تستهدف هذه الهجمات المعقدة الأفراد بناءً على مكانتهم أو وظائفهم: صحفيون، محامون، ناشطون، سياسيون، كبار المسؤولين، أعضاء اللجان التوجيهية للقطاعات الاستراتيجية، وغيرهم".

يأتي هذا التطور بعد أقل من شهر من ظهور ثغرة أمنية في "واتساب" (CVE-2025-55177، درجة CVSS: 5.4) مرتبطة بثغرة أمنية في نظام iOS من "أبل" (CVE-2025-43300، درجة CVSS: 8.8) كجزء من هجمات النقر الصفري.

أبلغت "واتساب" لاحقًا، أنها أرسلت إشعارات تهديد داخل التطبيق إلى أقل من 200 مستخدم ربما استُهدفوا كجزء من الحملة.

ولا يُعرف من، ولا أي بائع برامج تجسس تجاري، يقف وراء هذا النشاط.

يأتي هذا الكشف في الوقت الذي طرحت فيه شركة أبل ميزة أمان في أحدث طرازات آيفون تُسمى "إنفاذ سلامة الذاكرة" (MIE) لمكافحة ثغرات تلف الذاكرة وتصعيب الأمر على بائعي برامج المراقبة، الذين يعتمدون عادةً على مثل هذه الثغرات الأمنية لزرع برامج تجسس على هواتف المستهدفين.

في تقرير نُشر هذا الأسبوع، ذكر المجلس الأطلسي أن عدد المستثمرين الأميركيين في برامج التجسس وتقنيات المراقبة قفز من 11 مستثمرًا في عام 2023 إلى 31 مستثمرًا في العام الماضي، متجاوزًا بذلك دولًا استثمارية رئيسية أخرى مثل إسرائيل وإيطاليا والمملكة المتحدة.

إجمالاً، أشارت الدراسة إلى شركتين قابضتين، و55 فردًا، و34 مستثمرًا، و18 شريكًا، و7 شركات تابعة، و10 موردين، و4 بائعين رسّخوا مكانتهم في سوق برامج التجسس خلال العام الماضي.

ويشمل ذلك كيانات جديدة في مجال برامج التجسس في اليابان وماليزيا وبنما، بالإضافة إلى بائعين مثل "Bindecy" الإسرائيلية و"SIO" الإيطالية.

وأشار التقرير إلى أن "عدد الكيانات الأميركية التي تستثمر في سوق برامج التجسس أكبر بثلاث مرات من عدد الشركات في الدول الثلاث التالية من حيث عدد المستثمرين"، مضيفًا أن "56% من المستثمرين مسجلون في إسرائيل والولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة".

وأضاف التقرير: "يُعدّ بائعو التجزئة والوسطاء الآن جهات فاعلة رئيسية في سوق برامج التجسس - حيث يشكلون حصة سوقية نموذجية أكبر مما كان مُبيّنًا سابقًا - وغالبًا ما لا يُلاحظون جيدًا ولا يُتناولون بسهولة في مداولات السياسات الحالية".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار