الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط:
* رسالة الجامعة العربية هي التضامن مع
قطر من العالمين العربي والإسلامي ضد عدوان دولة
الاحتلال الإسرائيلي الذي جمع بين الجبن والغدر والحماقة.
* التضامن ينبع من التقدير لدور قطر الهام والضروري والمقدر في الوساطة والمساعي الحميدة التي تضطلع بها قطر مع
مصر لحقن نزيف الدم الفلسطيني ووقف آلة الحرب الإجرامية الإسرائيلية.
* التخاذل والصمت الرسمي العالمي المشين والمخجل على جرائم الاحتلال لعامين كاملين في غزة وفي المنطقة بأسرها هو ما شجع قادة هذا الاحتلال من المتطرفين الموتورين لتصور إمكانية الإقدام على أي فعل والإفلات من العقاب.
* الصمت على الجريمة هو جريمة ويمهد للمزيد من الجرائم، وما يجب أن نسعى إليه هو محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب الثابتة من قتل المدنيين إلى تجويع وتشريد الفلسطينيين وهدم مجتمع بأكمله في غزة ثم الاعتداء على دولة كل جريمتها أنها تعاملت برغبة حقيقية في إحلال السلام وإنقاذ الأرواح.
* أصبح واضحا للجميع أن استمرار
إسرائيل في ممارسة مختلف صنوف الجرائم دون حساب قد أغراها بتوسيع دائرة إجرامها.
* يتعين علينا جميعا التركيز على وقف تلك الآلة الإجرامية في الاستمرار في تلك الحرب المشينة.
مصدر الصورة
السيد حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي (الجزيرة)
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي:
* نعيد التأكيد على التضامن من قبل الدول الإعضاء في المنظمة لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ولدعم سيادة
دولة قطر بوجه هذه الجرائم المرتكبة.
* استمرار هذا الإرهاب بحق الشعوب يتطلب منا تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع حد لهذا العدوان والاحتلال والاستيطان الذي تتم ممارسته بحق الشعب الفلسطيني ويجب أيضا
حل الدولتين .
* نحن جميعنا مقتنعون بأنه يجب تعزيز هذا التعاون العربي الإسلامي مع دولة قطر ولتوحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات.