Neymar was in tears last night after Phillip Coutinho’s Vasco defeated Santos 0-6 with Coutinho scoring twice.
Santos are now 15th on the log, 2 points above relegation.#Onile #Neymar #Coutinho
pic.twitter.com/aCMFOqHVXS pic.twitter.com/L3HTcy8PgI— Mr Onilè (@MrOnile_) August 18, 2025
شهدت الكرة البرازيلية واحدة من أكثر لياليها درامية بعدما قاد فيليبي كوتينيو فريقه فاسكو دا غاما لاكتساح مضيفه سانتوس 6-صفر في الدوري البرازيلي لكرة القدم، في مباراة انتهت بدموع نيمار وإقالة مدرب سانتوس كليبر شافيير بعد ساعات قليلة من صفارة النهاية.
وسجل كوتينيو هدفين في اللقاء ليؤكد عودته بقوة إلى الأضواء، في حين تناوب زملاؤه على تسجيل بقية الأهداف، وسط انهيار دفاعي كامل من سانتوس الذي لعب على ملعبه وأمام جماهيره.
وبعد المباراة ظهر النجم نيمار متأثرا بشدة، حيث لم يتمالك دموعه أمام عدسات الكاميرا وهو يغادر الملعب، قبل أن ينتقد أداء زملائه بشدة قائلا "من المؤسف اللعب بهذه الطريقة وأنت ترتدي قميص سانتوس، علينا أن نفكر جيدا فيما نريد فعله، لأن ما حدث لا يليق بتاريخ هذا النادي".
الهزيمة تركت سانتوس في المركز الـ15 برصيد 21 نقطة من 19 مباراة، بفارق ضئيل عن منطقة الهبوط، مما دفع إدارة النادي إلى إعلان إقالة المدرب كليبر شافيير (61 عاما) الذي تولى المهمة في أبريل/نيسان الماضي.
وجاء في بيان النادي "يعلن نادي سانتوس لكرة القدم رحيل مدربه كليبر شافيير، يتقدم النادي بالشكر للمدرب على خدماته، ويتمنى له التوفيق في مسيرته المقبلة".
وتعمق هذه الخسارة جراح النادي العريق الذي عاد إلى دوري الأضواء في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد موسم في الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه، لكنه يجد نفسه الآن مهددا من جديد.
ويمثل ذلك فصلا جديدا في معاناة سانتوس الذي كان يوما ما رمزا للإبداع الكروي خلال العصر الذهبي بقيادة الأسطورة بيليه، والذي أفرز عبر تاريخه أسماء لامعة مثل روبينيو ورودريغو، بالإضافة إلى نيمار الذي عاد في يناير/كانون الثاني الماضي بعد تجربته مع الهلال السعودي، ومدد عقده لـ6 أشهر في يونيو/حزيران الماضي.
ورغم امتلاكه نجوما بارزين فإن سانتوس يواجه معركة صعبة لضمان البقاء في دوري الدرجة الأولى، إذ تنتظره مواجهة قوية أمام باهيا صاحب المركز الرابع الأحد المقبل.