قال أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم المحاصر بالمشكلات إن الأشخاص الذي يطالبون بإقالته من تدريب الفريق لديهم أجندة خاصة وأنه لا يوجد فريق آخر يمكنه التعامل مع كمية الإصابات التي تعرض لها فريقه.
يذكر أن وضع بوستيكوغلو أصبح أكثر غموضا بعدما خرج الفريق من ثاني مسابقة كأس خلال أربعة أيام، بعد خسارته 1-2 في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فريق أستون فيلا.
وأعرب بوستيكوغلو عن سعادته بأن الناس يقولون ما يريدون عنه، لكنه يؤكد أنه لا يوجد فريق آخر كان سيستطيع التعامل مع الإصابات التي كان عليه التعامل معها خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال: لا أتحدث عن نفسي. يمكن للناس أن تحكم علي. يمكنهم القول إنني قمت بعمل سيئ، وإنني لست على قدر المسؤولية أو أي شيء. لا بأس. ما أقوله هو أنه لا يمكنك أن تنتقد اللاعبين أو أداءهم في هذا التوقيت.
وأوضح: لأنك إذا فعلت ذلك، فعليك أن تفعله مع الآخرين. انتقد بنفس الطريقة الأندية الأخرى، عندما يكون لديهم 9 أو 10 أو 11 لاعبا مصابا. ولا أحد منهم لديه ذلك. ويجب عليهم اللعب كل أسبوع. وليس لمباراة واحدة.
وأردف: كيف كان مصير ليفربول اليوم؟ لعبوا في غياب الكثير من العناصر الأساسية في مباراة واحدة. افعل ذلك على مدار شهرين ونصف الشهر. أي فريق. افعل هذا لمدة شهرين ونصف الشهر في عدة مسابقات.
وأكد: لا أهتم بما يقال عني. سيحكم الناس علي. ولكن لا يمكنك الحكم على هذه المجموعة من اللاعبين فيما يحدث.
وأردف:بالنسبة لي، هذا لا يهمني. مسؤوليتي في هذا النادي هذه المجموعة من اللاعبين والفريق، وأن أجعلهم يلعبون بالطريقة التي أريدها وأن أحقق لنا النجاح.
وأكمل: سواء كان الناس يعتقدون أن بإمكاني فعل هذا أم لا، هذا أمر متروك للآخرين للحكم عليه. ولكن لابد أن يكون هناك تقدير أفضل لما قام به مجموعة صغيرة جدًا من اللاعبين خلال الشهرين والنصف الماضيين.
وتابع: لا يمكن أن يعتقد الناس أن هذا عذر. هذا ليس قريبا من التحليل الموضوعي. هذا مجرد أمر موجه بأجندة معينة.
وأكد: إذا كان هذا للتخلص مني فلا بأس. أحسنتم. استمروا في ذلك مليون مرة. لكن من حيث هذه المجموعة من اللاعبين، ما قدموه خلال الشهرين والنصف الماضيين كان رائعا، وهذا يعد فخرا لهم، لا أستطيع أن أمدحهم بما فيه الكفاية.