يولي مدرب الهلال، الإيطالي سيموني إنزاجي، أولوية خاصة للدفاع، وذلك وفقا لما يتضح في تحركات النادي خلال الميركاتو الصيفي المستمر حتى الـ 10 من سبتمبر الجاري.
وسواء أكانت صفقات عقدها الهلال بالفعل أو بصدد حسمها خلال أيام، فإن التوجه الأوضح لدى إنزاجي هو فرض الهوية الإيطالية على الزعيم.
مواصفات خاصة
بدأ إنزاجي مشواره مع الهلال قبل أيام من انطلاق كأس العالم للأندية، لكن مدرب إنتر ميلان السابق، استطاع أن يخلق لنفسه المساحة الزمنية الكافية التي يغيّر فيها طريقة لعب الفريق ويعتمد على ثلاثي دفاعي، بدلا من 4 لاعبين في الطرق التقليدية التي اعتادها الأزرق سواء مع جورجي جيسوس أو غيره.
ويتطلب اللعب بخط خلفي ثلاثي دافعي بمواصفات خاصة، مع أظهره بقدرات هجومية تحاكي الأجنحة.
ولعل ذلك يفسر تحركات الهلال في الميركاتو بجلب علي لاجامي من النصر، ثم ثيو هيرنانديز من ميلان، وأخيرا التركي يوسف أكتشيشيك قلب دفاع فنربخشة التركي.
حجم التحديات
يدرك إنزاجي حجم التحديات التي تنتظر الهلال، فالفريق الذي لم يخض منافسات كأس السوبر السعودي بسبب الخوف من الإرهاق وتلاحم المواسم عقب مونديال الأندية، عليه أن يجاري قوة منافسيه لا سيما النصر والأهلي في ظل حالتهما الفنية الجيدة، وأيضا بطل الثنائية المحلية الموسم الماضي الاتحاد.
كما أن التحركات المقبلة فيما تبقى من أيام الميركاتو، من خلال السعي لجلب حارس مرمى جديد رغم تألق ياسين بونو، تعكس أن إنزاجي لا يريد أن يترك شيئا للصدفة، ليبني فريقا لا ثغرة فيه.
ويسعى المدرب الإيطالي من وراء هذه الخطوة لتأمين عرين الزعيم في فترة غياب بونو للانضمام لمنتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية 2025 التي يستضيفها المغرب أواخر العام الجاري.
ولم يتخلص إنزاجي حتى من الحمل الزائد دفاعيا مثل علي البليهي ورينان لودي، إذ قد يعتمد عليهما في المستقبل القريب، في أوقات الضرورة.
- إنزاجي غير من طريقة الهلال
- الإيطالي يعتمد على 3 مدافعين
- ظهيرا الجنب يكونان بمواصفات هجومية
- الهلال تعاقد مع مدافعين جدد خلال الميركاتو الصيفي