آخر الأخبار

الهلال ينشد انتصارا مشروطا والقلعة بـ3 فرص

شارك
سيكون الهلال مطالبا بالانتصار بفارق هدفين، من أجل خطف بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، عندما يستضيف، اليوم، نظيره باختاكور اﻷوزبكي، على ملعب المملكة آرينا، لحساب إياب ثمن نهائي البطولة القارية.

وبدوره يعد اﻷهلي أوفر حظوظا عندما يستقبل ضيفه الريان القطري، على ملعب اﻹنماء، إذ يخوض اللقاء بثلاث فرص تمنحه التأهل للدور المقبل.



انتصار مشروط

يخوض الهلال موقعة صعبة وخطرة للغاية، عندما يستضيف باختاكور اﻷوزبكي، على ملعب المملكة آرينا، في لقاء يطمح خلاله الزعيم إلى خطف النتيجة وتعويض خسارته ذهابا صفر/1، والانتصار بفارق هدفين ليخطف بطاقة التأهل إلى ربع نهائي البطولة القارية. ويدرك اﻷزرق أن التعثر بأي نتيجة بالخسارة أو التعادل سيرمي به خارج البطولة القارية، فيما انتصاره بفارق هدف سيقود المواجهة إلى شوطين إضافيين، وربما تصل إلى ركلات الترجيح لتحسم اﻷمور، لذا فإنه سيخوض المواجهة بقوة وسيرمي بكل أسلحته من أجل ذلك، لكنه مطالب بالتوازن في اﻷداء، وعدم المجازفة، فيما سيكون باختاكور أكثر حرصا على إغلاق مناطقه الدفاعية وعدم المبالغة هجوما كونه يملك فرصتي الفوز أو التعادل ﻹقصاء الزعيم والتوجه إلى دور الثمانية.

صدارة مستحقة

بلغ الزعيم ثمن نهائي البطولة القارية الكبرى، بعد أن تصدر المجموعة الثانية «غرب القارة»، لمرحلة الدوري، برصيد 22 نقطة، بعدما كسب 6 مباريات وتعادل في لقاء واحد خلال الجولات السبع الماضية، والتي جعلته خلال الجولات السابقة يتصدر المجموعة بفارق اﻷهداف عن اﻷهلي السعودي. ونجح الزعيم في تسجيل 26 هدفا في 8 مواجهات بمعدل 3.25 أهداف في المباراة الواحدة، خلال مرحلة الدوري، كأقوى خط هجوم في البطولة. وكان اﻷزرق ثاني أقوى دفاع في مجموعة الغرب وثالث أقوى دفاع في المجموعتين مناصفة مع يوكوهاما إف مارينوس الياباني، إذ لم تستقبل شباكه سوى 7 أهداف خلال 8 مباريات بمعدل 0.88 هدف في اللقاء الواحد. ويأمل أن يواصل حضوره المميز في البطولة القارية، وأن يعوض خسارته ذهابا، الثلاثاء الماضي، وأن ينجح في الانتصار بفارق هدفين على ضيفه، بينما انتصاره بهدف واحد سيقود اللقاء إلى وقت إضافي، وربما إلى ركلات الترجيح.

فرصتان للأوزبك

بدوره لم يسجل باختاكور سوى انتصار وحيد في مرحلة الدوري، كان على حساب السد القطري في الجولة اﻷخيرة لمرحلة الدوري، وتعادل في 4 مباريات. ونجح في بلوغ ثمن النهائي بعد أن حل ثامنا في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، وتمكن من تسجيل 4 أهداف في 8 مباريات بمعدل 0.5 هدف في كل مباراة، واستقبلت شباكه 6 أهداف بمعدل 0.75 هدف في كل لقاء، وهذا يعطي مؤشرا إلى أنه يعاني هجوما لكنه قوي من الناحية الدفاعية.

وكان الفريق اﻷوزبكي يتجه للخروج بالفوز في مواجهة الذهاب في طشقند بنتيجة 1/ صفر، ويدرك أن التعادل أو الانتصار سيقوده إلى دور الثمانية، لكن خسارته بفارق هدفين سترمي به خارج البطولة، كما أن الخسارة في الوقت اﻷصلي بفارق هدف ستجعل اللقاء يتجه إلى الحسم عبر شوطين إضافيين أو ركلات الترجيح.

تكرار التفوق

يطمح اﻷهلي إلى تكرار تفوقه على الريان القطري، الذي سجله في رحلة الذهاب، وأن يستفيد من تفوقه على ضيفه في البطولة القارية، عندما يلتقيان، على ملعب اﻹنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية، ويملك قلعة الكؤوس 3 فرص للتأهل الفوز والتعادل والخسارة بفارق هدف، فيما الرهيب مطالب بالانتصار بفارق 3 أهداف، فيما فوزه بفارق هدفين سيقود اللقاء إلى شوطين إضافيين وربما إلى ركلات الترجيح.

3 فرص خضراء

كان اﻷهلي قد تأهل إلى دور الـ16 بعد أن حل في المركز الثاني في المجموعة الثانية «غرب القارة»، برصيد 22 نقطة، متأخرا عن الهلال بفارق اﻷهداف، من انتصاره في 7 مباريات، فيما تعادل مرة واحدة. ونجح قلعة الكؤوس في تسجيل 21 هدفا في 8 مواجهات بمعدل 2.63 هدف في المباراة الواحدة، خلال مرحلة الدوري، كثاني أقوى خط هجوم في البطولة. وكان الراقي رابع أقوى دفاع في المجموعتين مناصفة، إذ لم تستقبل شباكه سوى 8 أهداف خلال 8 مباريات بمعدل هدف في اللقاء الواحد. ويأمل أن يواصل حضوره المميز في البطولة القارية، وأن يواصل مسلسل انتصاراته المتتالية، وأن يستفيد من أنه صاحب اﻷفضلية خلال لقاء الذهاب، كونه يملك 3 فرص للتأهل والانتصار بأي نتيجة، والتعادل وحتى الخسارة بفارق هدف، فيما خسارته بفارق هدفين ستجعله يتجه إلى اﻷشواط اﻹضافية وربما ركلات الترجيح.

فرصة وحيدة

في المقابل، بلغ الريان المرحلة الحالية بحلوله سابعا في المجموعة الثانية لمرحلة الدوري، برصيد 8 نقاط، بعد أن كسب مواجهتين، وتعادل في مباراتين، فيما خسر 4 مرات.

وزار الريان شباك منافسيه في 8 مناسبات خلال 8 مباريات بمعدل هدف واحد في كل مباراة، واستقبلت شباكه 12 هدفا بمعدل 1.5 هدف في كل لقاء.

ويريد الرهيب أن يرد الدين لقلعة الكؤوس وألا يسقط أمامه مرة أخرى، وأن ينجح في خطف بطاقة التأهل رغم صعوبة موقفه، إذ إنه مطالب بالانتصار بفارق 3 أهداف للتأهل، وبفارق هدفين لتمديد اللقاء إلى شوطين إضافيين، وربما التوجه إلى ركلات الترجيح، أما ما سوى ذلك فإنه يعني مغادرته البطولة.


الوطن المصدر: الوطن
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا