آخر الأخبار

"المالك" محذراً المجلس الانتقالي: لا تلعبوا بالنار في اليمن

شارك

يحذّر الكاتب الصحفي خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة"، من خطورة "اللعب بالنار " في اليمن عبر التصعيد العسكري الأحادي الذي أقدم عليه المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة بدخول قواتصه إلى معسكرات المحافظتين، مؤكدًا أن هذه الخطوات تهدد وحدة الصف اليمني، وتضر بمصالح الشعب اليمني والقضية الجنوبية، وتضع البلاد أمام سيناريوهات خطيرة، في وقت تواصل فيه المملكة العربية السعودية جهودها لاحتواء الأزمة والدفع نحو الحلول السلمية الشاملة.

تصعيد أحادي يربك المشهد اليمني

يرى المالك أن المجلس الانتقالي أخطأ بتصوره أن تحركاته العسكرية سوف تمر دون ردود فعل غاضبة، معتبرًا أن ما جرى إجراء غير مقبول كونه تم دون موافقة الحكومة الشرعية وقيادة التحالف، وأسهم في تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية في المحافظتين.

موقف سعودي واضح: لا للتصعيد

يشدد المالك على أن المملكة لم تلتزم الصمت، بل ركزت منذ اللحظة الأولى على وحدة الصف، وحذّرت من مخاطر التصعيد، وعملت بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة على تطويق الأزمة، بمشاركة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون تطورات خطيرة".

جهود ميدانية لاحتواء الأزمة

ويكشف المقال عن إرسال فريق عسكري سعودي، بالتعاون مع فريق إماراتي، لوضع ترتيبات ميدانية تضمن عودة قوات المجلس الانتقالي إلى مواقعها السابقة خارج المحافظتين، وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن والسلطات المحلية، تحت إشراف التحالف.

القضية الجنوبية لا تُختزل

يؤكد الكاتب أن القضية الجنوبية قضية شعب، وتخص كل المكونات، ولا يمكن اختزالها في شخص أو مكون بعينه، محمّلًا المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن تداعيات سيطرته على المحافظتين، وما قد ينتج عنها من إراقة لمزيد من دماء اليمنيين.

الحل السياسي هو المخرج

يختتم المالك بالتأكيد أن موقف المملكة ثابت في دعم الشرعية اليمنية، والدعوة إلى الحوار الشامل، محذرًا من أن استمرار التصعيد لعب بالنار قد يقود اليمن إلى عواقب لا تُحمد، في وقت تتطلب فيه المرحلة تغليب المصلحة الوطنية، وضبط النفس، واغتنام فرص السلام المتاحة.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا