تُوِّج السويدي بيورن هيليجرين بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف، المقدَّمة من صندوق الاستثمارات العامة، عقب منافسة قوية ومثيرة مع نظيره جاك تومسون، على نادي ديراب للجولف.
وفي الوقت ذاته، خطف اللاعب المغربي آدم بريسنو الأضواء بتسجيله نتيجة استثنائية في الحفرة 13، التي أنهاها من أول ضربة، بشكل مذهل، لينهي اليوم الأخير بنتيجة 14 ضربة تحت المعدل، ويتوَّج أيضًا بجائزة أفضل لاعب عربي في البطولة.
وتمكَّن هيليجرين، الذي خاض المنافسات في المجموعة نفسها مع أقرب منافسيه جاك تومسون طوال الأسبوع، من حسم اللقب بفارق ضربة واحدة، بعد أن اختتم الجولة بتسجيل 67 ضربة (خمس ضربات تحت المعدل)، لينهي البطولة برصيد إجمالي بلغ 23 ضربة تحت المعدل. وسجَّل تومسون، الذي بدأ متعادلًا مع هيليجرين، 68 ضربة في البطولة التي تمثل الحدث الختامي لموسم الجولة الآسيوية.
وتقدَّم اللاعب السويدي بفارق ضربة واحدة عند الحفرة الثامنة عشرة (معدل خمس ضربات)، حيث أهدر تومسون فرصة تسجيل ضربة "إيجل" من مسافة 30 قدمًا بفارق بسيط. وسجَّل تومسون أربع ضربات "بيردي"، ما وضع هيليجرين أمام اختبار لخبرته لإدخال كرة "بيردي" من مسافة ستة أقدام، وهو ما نجح في تحقيقه ببراعة، مسجلًا بذلك انتصاره الأول في الجولة الآسيوية.
وتقاسم الماليزي إرفين تشانغ، والأمريكي تشارلز بورتر، المركز الثالث، بفارق ثلاث ضربات خلف تومسون. وسجَّل تشانغ 68 ضربة، مكمِّلًا أسبوعًا مميزًا قفز به من المركز 75 إلى المركز 41 في قائمة وسام الاستحقاق للجولة الآسيوية، التي تضمن لأصحاب المراكز الـ65 الأولى الاحتفاظ ببطاقاتهم للموسم المقبل. فيما اختتم بورتر، خريج مدرسة التصفيات لهذا العام، جولته بتسجيل 69 ضربة.
وكان الفائز البارز الآخر في منافسات اليوم هو الياباني كازوكي هيغا، الذي حسم لقب وسام الاستحقاق للجولة الآسيوية. وسجَّل هيغا 68 ضربة لينهي البطولة في المركز السابع، ضامنًا بذلك التفوق بفارق مريح على الزيمبابوي سكوت فينسنت، صاحب المركز الثاني في القائمة. وجاء فينسنت في المركز الخامس عشر مكررًا بعد تسجيله 68 ضربة، حيث كان يتعيَّن عليه الفوز باللقب أو تحقيق المركز الثاني اليوم لانتزاع الصدارة من هيغا. وبذلك أصبح النجم الياباني أول لاعب من بلاده يتوَّج بلقب وسام الجدارة المرموق.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ"جولف السعودية" نوح علي رضا: "نبارك لبيورن هيليجرين هذا الفوز المستحق، وللمغربي آدم بريسنو على أدائه المميز وحصوله على جائزة أفضل لاعب عربي. إن دعم وتمكين المواهب العربية يظل ركيزة أساسية في الرؤية طويلة المدى لـ"جولف السعودية"."
وأضاف: "من خلال استراتيجية واضحة ومستدامة، تواصل "جولف السعودية" الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير اللاعبين، وبناء الشراكات الدولية، بما يعزِّز طموح المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للجولف ووجهةً ملهمةً لأبرز نجوم العالم"."
المصدر:
سبق