آخر الأخبار

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 2,650 سلة غذائية ويتدخل ميدانيًا في غزة ويخدم 7,815 مستفيدًا في اليمن

شارك

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ برامجه الإغاثية في عدد من الدول المتضررة، حيث وزّع مؤخرًا (2,650) سلة غذائية في كل من تشاد وأفغانستان والسودان، إضافة إلى تنفيذ تدخلات ميدانية عاجلة في قطاع غزة، وتقديم خدمات طبية لمكافحة الكوليرا في اليمن، ضمن مشاريعه الإنسانية للعام 2025–2026م.

في جمهورية تشاد، وزّع المركز (900) سلة غذائية في إقليم البحيرة، استفاد منها (5,300) فرد من النازحين المتضررين من الأزمة الأمنية في بحيرة تشاد، ضمن مشروع توزيع المساعدات العينية، وذلك بالشراكة مع الجهات المحلية.

وفي ولاية بغلان بأفغانستان، تم توزيع (750) سلة غذائية استفادت منها (750) أسرة من العائدين إلى بلادهم، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي والطوارئ، لتعزيز الاستقرار وتخفيف معاناة الأسر المتأثرة.

أما في جمهورية السودان، فقد وزّع المركز (1,000) سلة غذائية في مدينة جبيت بولاية البحر الأحمر، استفادت منها (1,000) أسرة من الأسر المحتاجة والنازحة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم الأمن الغذائي والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية هناك.

وفي جنوب قطاع غزة، نفّذ المركز تدخلات إغاثية ميدانية عاجلة لصالح الأسر النازحة في المخيمات المتضررة من المنخفض الجوي، بالتعاون مع المركز السعودي للثقافة والتراث. وشملت التدخلات تثبيت الخيام وحمايتها، وتوفير خيام بديلة، ومعالجة تجمعات المياه، إلى جانب متابعة أوضاع العائلات الأكثر احتياجًا، ولا سيما النساء والأطفال وكبار السن. وأعربت الأسر المستفيدة عن امتنانها للدعم الإنساني الذي قدّمته المملكة في ظروفهم القاسية.

وفي اليمن، قدّم مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا، بدعم من المركز، خدماته الطبية لـ(7,815) مستفيدًا خلال شهر نوفمبر الماضي. وشملت الخدمات عمليات فحص شاملة في مطارات ومنافذ برية، دون تسجيل أي حالة إصابة بالكوليرا. كما نُفذت (673) جلسة توعوية وتثقيفية، استفاد منها (13,860) فردًا. وركّز المشروع على دعم المرافق الصحية بالإمدادات الطبية، وتوسيع القدرة الاستيعابية لمراكز العلاج، بما يسهم في خفض معدلات الإصابة والوقاية من انتشار المرض.

وتأتي هذه الجهود امتدادًا للدور الإنساني البارز للمملكة العربية السعودية، ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم الدول والشعوب المتضررة، وتقديم الاستجابة العاجلة في المجالات الصحية والغذائية والإيوائية، تعزيزًا لقيم التضامن الإنساني والإغاثي العالمي.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا