يؤكد الكاتب الصحفي حمود أبو طالب أن ميزانية المملكة للعام الجديد ليست مجرد أرقام إنفاق وإيرادات، بل هي رؤية اقتصادية شفافة جوهرها أن «مصلحة المواطن تأتي في صدارة الأولويات»، وفق ما أكده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأن المملكة تتفرد عربياً بمكاشفة كاملة حول تفاصيل الصرف والإنجاز.
سياسة اقتصادية استباقية وسط تحديات عالمية
وفي مقاله «ميزانية الدولة.. المواطن أولاً» بصحيفة " عكاظ"، يتوقف أبو طالب عند إشادة الخبراء والسياسيين بالميزانية الجديدة التي تهدف إلى بناء اقتصاد أقوى وأكثر تنافسية، عبر خطط حكيمة تتعامل مع تقلبات الاقتصاد العالمي وأزمات السياسة الدولية. ويشير إلى أن المملكة تضع احتياطات مدروسة لمواجهة المفاجآت، تعزيزاً لاستدامة النمو واستقرار الإنفاق.
رسائل شفافية وثقة
ويبرز أبو طالب أهمية الملتقى الإعلامي الذي عُقد لمناقشة تفاصيل الميزانية بحضور الوزراء والمسؤولين، حيث قدّموا الإجابات «ليس بأسلوب إنشائي وإنما بالأرقام والإحصائيات الحقيقية». ويشدّد على أن الإنجازات المعروضة اليوم «أصبحت على أرض الواقع وليس في أوراق الخطط».
ويؤكد أبو طالب أن المملكة «غير مسبوقة، على الأقل في منطقتنا العربية، في مكاشفة المواطن بكل معلومات الدخل والإنفاق الوطني»، بخلاف ما اعتادت دول عربية تكتفي بمؤتمر قصير ينتهي معه النقاش.
المواطن أولاً… رؤية تُترجم واقعاً
يختتم أبو طالب بتأكيد سمو ولي العهد أن كل ما يُنفق «من أجل مصلحة المواطن، صحةً وتعليماً ونهضةً وازدهاراً واستقراراً وأمناً وجودة حياة»، وهو ما يميّز الدول التي تبني خططها لخدمة الإنسان عن أخرى تكتفي بـ«شعارات فضفاضة لا علاقة لها بحياة الشعوب».
المصدر:
سبق