أشاد الأستاذ الدكتور منصور بن سعيد المالكي، أستاذ اللغويات التطبيقية والمستشار الأكاديمي، بالدور القيادي لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أنه يمثل نموذجًا عالميًا في القيادة الاستراتيجية وتمكين القيادات.
وأوضح المالكي أن سمو ولي العهد انطلق من رؤية واضحة، ثم وضع لها برامج ومبادرات ومؤشرات وخطط تنفيذية، وانتقل بها من الرؤية إلى التخطيط ثم التنفيذ فالتمكين، وهو ما يعكس تسلسلًا قياديًا يميز القادة أصحاب النظرة المستقبلية.
وبيّن أن اختيار سموه للقيادات وتمكينها يُعد من أبرز ملامح التحول الوطني، لافتًا إلى أن ما تشهده المملكة من حضور لقيادات شابة ومؤهلة في الوزارات والهيئات وقطاعات الدولة يعكس منهجية واعية في بناء الصف القيادي الجديد.
وقال المالكي: "الآن كثير من القيادات، سواء على مستوى صندوق الاستثمارات أو الوزارات، تم اختيارهم بعناية وتم تمكينهم، ولذلك نرى أثر الرؤية والمنهجية القيادية لسمو ولي العهد في كل القطاعات".
وأشار إلى أن هذه المنهجية أسهمت في تسريع التحولات، مؤكدًا أن رؤية 2030 مرت بمراحل واضحة تشمل: الرؤية، التخطيط، التنفيذ، ثم التمكين، وهو ما جعل نتائجها تظهر بصورة ملموسة في التعليم والاقتصاد والبنى المؤسسية.
واختتم المالكي حديثه بالتأكيد على أن التحول الذي تقوده قيادة المملكة يمثل مدرسة في القيادة المستقبلية، مشيرًا إلى أن الجيل الحالي يتشرب تفاصيل الرؤية وسيكون هو الجيل الذي يقود مرحلة ما بعد 2030.
المصدر:
سبق