شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي توقيع 12 اتفاقية نوعية بين المركز الوطني للنخيل والتمور وعددٍ من الجهات في القطاعين العام والخاص، بهدف تطوير الصناعات التحويلية للنخيل والتمور، وتعزيز مكانة المملكة بوصفها أكبر مصدر للتمور عالميًا.
كما كرّم معاليه الفائزين بجائزة المركز الوطني للنخيل والتمور الدولية في نسختها الرابعة، التي تهدف إلى دعم التقنيات الحديثة وتشجيع الابتكار في القطاع، بما يسهم في تعزيز الإنتاجية، ودعم الأمن الغذائي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الدورة السادسة للمؤتمر والمعرض الدولي للتمور، المقام حتى 4 ديسمبر 2025 في الرياض، تحت شعار: "الابتكار من أجل الاستدامة في سلسلة القيمة لقطاع النخيل والتمور"، وبشراكة علمية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ومشاركة واسعة من شركات ومؤسسات محلية ودولية.
شملت الاتفاقيات توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى اتفاقيات لإطلاق مراكز معالجة متبقيات النخيل في الرياض والقصيم، واتفاقية مع شركة ذا شيفز لتسويق التمور، وأخرى مع شركة الدانوب لإطلاق علامة تجارية باسم "سكرية".
كما وقّع المركز اتفاقيات مع شركات فونتي، غندور، دومينوز بيتزا لإنتاج مشتقات تمور غذائية، وأخرى مع هيئة التراث ومؤسسة عبدالمنعم الراشد لإطلاق مبادرة "جذور" لتأهيل الحرفيين، واتفاقيات مع شركات كندية وسعودية لتقنيات استخلاص السليلوز من السعف، وأخرى مع صيدليات النهدي والدواء وشركة زيت التمر لبيع منتجات من نواة التمر، واتفاقية مع ساكو وجوين والمواد المركبة للصناعة.
كرّم الوزير 13 باحثًا دوليًا من أصل 205 متنافسين من 35 دولة، فازوا بجائزة التمور الدولية، مثّلت دولهم: السعودية، أمريكا، بريطانيا، المكسيك، كندا، ماليزيا، أستراليا، تونس، العراق، الأردن، المغرب، ومصر.
كما تجوّل معاليه في أجنحة المعرض الدولي للتمور، الذي يقام تحت شعار "عالم التمور"، ويضم فعاليات وتجارب وأجنحة لمختلف مناطق المملكة، تعكس تنوع التمور السعودية وتميزها، وتستعرض منتجاتها التحويلية وهويتها الزراعية.
المصدر:
سبق