آخر الأخبار

تدشين أطول جسر بحري يربط مناطق الطاقة والصناعة

شارك
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن المملكة تحقق تقدمًا واضحًا في جودة الطرق، وحلت رابعًا ضمن دول مجموعة العشرين، مشيرًا خلال تدشين أكبر جسر بحري داخل المملكة يربط بين مدينة صفوى ومحافظة رأس تنورة إلى أن الجهود الكبيرة والاستثمارات المستمرة في منظومة النقل ستسهم في تجاوز الأهداف الموضوعة ورفع مستوى البنية التحتية الوطنية.

ودشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمس، مشروع طريق صفوى – رحيمة الرابط بين مركز صفوى بمحافظة القطيف ومحافظة رأس تنورة، بطول 15 كلم، متضمنًا جسرًا بحريًا مزدوجًا يبلغ 3.2 كلم، ويشكل الطريق الجديد رابطًا حيويًا يعزز الحركة المرورية ويختصر زمن التنقل ويدعم النشاطين الاقتصادي واللوجستي في واحدة من أهم مناطق الصناعة والطاقة في المملكة.

كما افتتح سموه مشروع تطوير تقاطعات طريق الظهران – بقيق – أبو حدرية متعدد الاتجاهات، الذي شمل تنفيذ خمسة جسور إضافية، إلى جانب أعمال الإنارة وتصريف الأمطار، وذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر الدلامي، وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.


وأشاد أمير الشرقية بالدعم المستمر من القيادة لتنفيذ مشاريع نوعية في قطاع النقل، مؤكدًا أن ما تحظى به المنطقة من استثمارات ضخمة في البنية التحتية يسهم في تعزيز السلامة المرورية وتحسين جودة الحياة ورفع كفاءة الشبكات الحيوية. ورفع الأمير سعود بن نايف شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على ما توليه القيادة من اهتمام لتنمية المنطقة وتعزيز تنافسيتها الاقتصادية.

وثمن الجهود التي تبذلها وزارة النقل والهيئة العامة للطرق في التخطيط والتنفيذ والمتابعة، مؤكدًا أن المشروعات المنجزة تعكس جاهزية فنية عالية وتواكب مستهدفات النمو في الشرقية.

ربط بالمناطق الصناعية

من جهته، أوضح المهندس الجاسر أن الطريق الجديد والجسر البحري يوفران ربطًا مباشرًا يعزز حركة سلاسل الإمداد ويدعم تدفق البضائع والخدمات إلى ميناء رأس تنورة، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل إضافة مهمة لشبكة طرق حديثة تربط صفوى ورأس تنورة بالمواقع الصناعية والطرق السريعة، وفي مقدمتها طريق الدمام – الجبيل السريع.

ولفت إلى أن الجسر البحري يتمتع بجدوى اقتصادية ولوجستية عالية نظرًا لاختصاره المسافة وخدمته لقطاع الطاقة، إضافة إلى فوائده الاجتماعية والتنموية التي تنعكس على الحركة السكانية والصناعية بين المنطقتين.

الوصول للمناطق الإستراتيجية

وبين الجاسر أن تطوير تقاطعات طريق الظهران – بقيق – أبو حدرية ضم افتتاح عدد من المنحدرات الاتجاهية والخدمية، بينها وصلات للقادمين من بقيق إلى أبو حدرية، وللقادمين من أبو حدرية إلى ميناء الملك عبدالعزيز، ومنحدرات مخصصة لربط الحركة بين بقيق ومملكة البحرين ومدينة أجيال أرامكو، ومنحدرات للقادمين من البحرين والميناء، بما يعزز الانسيابية ويُحسن الوصول إلى مواقع استراتيجية في المنطقة.

يُذكر أن تنفيذ المشروعين تم وفق كود الطرق السعودي وبمعايير جودة وسلامة عالية، شملت الدهانات الأرضية والعلامات الإرشادية والحواجز الخرسانية ومقاييس السلامة المرورية، في إطار تكامل الجهود بين وزارة النقل والهيئة العامة للطرق لتطوير شبكة الطرق ودعم التنمية الاقتصادية في المنطقة الشرقية.

الوطن المصدر: الوطن
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا