آخر الأخبار

السعودية تضخ البيانات في طفرة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي

شارك
شهدت الزيارة الأخيرة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، توقيع المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لوثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين البلدين.

وتشمل الشراكة توفير أشباه الموصلات المتقدمة، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبناء وتطوير البنى التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي، وتنمية القدرات الوطنية، وتوسيع الاستثمارات النوعية بين الجانبين في هذه المجالات، والتي بدورها ستسهم في تعزيز الإنتاجية والابتكار، والنمو والازدهار، وتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية للبلدين.

كما وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» 7 اتفاقيات إستراتيجية مع شركات تقنية أمريكية رائدة، في إطار الجهود الرامية إلى تسريع التحول الرقمي في المملكة وتوسيع قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.


يأتي ذلك في وقت تستعد فيه السعودية لتوسيع بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي من خلال مشروع مركز بيانات جديد بقدرة 500 ميجاوات، كجزء من جهود أوسع نطاقًا لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي.

شراكة مع إيلون ماسك

وتتضمن هذه المبادرة، مشاركة إيلون ماسك، عبر شركته AIX، كما يؤكد هذا على إستراتيجية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط وتأمين دور قيادي في قطاع التكنولوجيا من الجيل التالي.

وسيشهد هذا المشروع، الذي تقوده شركة «هيوماين»، وهي شركة تقنية مدعومة من الدولة، تأسست تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة الذي تبلغ قيمته تريليون دولار أمريكي، تطوير المملكة لمراكز بيانات بسعة تصل إلى 6.6 جيجاواط بحلول عام 2030. وهذا من شأنه أن يضع المملكة العربية السعودية بين أكبر ثلاث دول مصدرة للطاقة الحاسوبية عالميًا، بعد الولايات المتحدة والصين فقط. وأكد طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة «هيوماين»، على أهمية هذا الجهد، مشيرًا إلى أن وفرة الطاقة في البلاد ومزايا التكلفة تُمكّن من إنشاء مرافق حوسبة بأسعار أقل بنسبة 20% إلى 30% من المعايير العالمية، وفقا لتقرير وكالة «بلومبيرج».

الشراكة السعودية الأمريكية

وتستثمر الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين الرياض وواشنطن المزايا التنافسية للمملكة العربية السعودية، المتمثلة في وفرة الأراضي ومصادر الطاقة والموقع الجغرافي، لبناء تجمعات تقنيات الذكاء الاصطناعي تلبي الطلب المحلي والإقليمي والعالمي لخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. كما تستفيد هذه الشراكة من المنظومة التقنية النوعية لدى الولايات المتحدة كمحرك للنمو الاقتصادي.

وأكد الجانبان أهمية هذه الشراكة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الشركات السعودية والشركات الأمريكية في تقنيات المستقبل، والتي تؤسس لتطوير حلول مبتكرة وواعدة في مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والطاقة والتعدين والنقل.

ثورة للذكاء الاصطناعي في السعودية

- 500 ميجاوات قدرة مشروع مركز بيانات بالمملكة.

- 6.6 جيجاوات المستهدف بحلول 2030.

- ستكون المملكة ضمن أكبر 3 مصدرين عالميين للقوة الحاسوبية.

- دعم تنويع الاقتصاد من خلال الشراكة مع xAI التابعة لإيلون ماسك.

الوطن المصدر: الوطن
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا