قال عضو هيئة الصحفيين السعوديين الدكتور فهيد بن سالم العجمي: بمغادرة سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الولايات المتحدة الأمريكية، طوى العالم صفحة زيارة وُصفت بأنها واحدة من أنجح الزيارات الدبلوماسية الحديثة بين الرياض وواشنطن. زيارة حملت رسائل عميقة، وحققت أهدافًا استراتيجية، وأكدت مكانة المملكة وإمكاناتها ودورها الدولي المتصاعد.
جاءت الزيارة محمّلة بنتائج سياسية واقتصادية وأمنية غير مسبوقة، عكست قوة العلاقات التاريخية بين البلدين، وأكدت التزام قيادتهما بتعزيز الشراكة في مختلف المجالات بانفتاح ووضوح. وقد برز الدور المحوري لسمو ولي العهد في قيادة الحوار وتوجيه بوصلة التعاون نحو المستقبل، بما يتواءم مع رؤية المملكة الطموحة 2030، ويخدم استقرار المنطقة والعالم.
كما حملت كلمات سموه عند مغادرته رسالة تقدير للولايات المتحدة على حسن الاستقبال، وتعبيرًا عن عمق العلاقات، مؤكدًا أن البحث المشترك واللقاءات الرسمية عززت الثقة، ورسمت مسارًا أقوى للشراكة القادمة.
النجاح اللافت في هذه الزيارة لم يكن بروتوكوليًا فحسب، بل نجاحًا سياسيًا واقتصاديًا واستراتيجيًا بكل المقاييس، عكس ثقل المملكة العالمي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وشكّل خطوة إضافية نحو عالم أكثر استقرارًا وتعاونًا.
المصدر:
سبق