وصفت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، يوم القمة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “يوم مهم للعلاقات السعودية الأمريكية”. وأكدت أن القمة شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية التاريخية التي ستعود بالنفع على البلدين.
وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي، أوضحت السفيرة أن هذه الاتفاقيات ستعمل على:
• تحفيز الاستثمار في كلا البلدين.
• توليد فرص عمل للسعوديين والأمريكيين.
• تعزيز الالتزام المشترك بالأمن الإقليمي والعالمي.
يأتي هذا الإعلان ليتوج زيارة ولي العهد إلى واشنطن، والتي شهدت أيضاً تصنيف المملكة العربية السعودية كحليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو. وتعكس هذه التطورات المتسارعة عمق الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق في مختلف المجالات الاقتصادية والدفاعية والأمنية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار على الساحيتي الإقليمية والدولية.
المصدر:
سبق