نال الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، جائزة الإنسانية العالمية لعام 2025، التي تمنحها منظمة التعاون الدولي سنويًا لشخصية واحدة فقط على مستوى العالم، تقديرًا لإسهاماته الريادية في خدمة الإنسانية، وإطلاقه مبادرات نوعية جعلت من الرحمة أساسًا للتنمية، التي تجاوزت حدود بلاده.
أبرز المنصات الدولية
جاء إعلان الجائزة خلال أعمال قمة البوسفور السادسة عشرة، التي استضافتها مدينة إسطنبول تحت عنوان «التحديات العالمية: التكيف مع الوقائع الجديدة»، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 80 دولة ورؤساء دول ومنظمات دولية وتنموية.
وتعد القمة من أبرز المنصات الدولية التي تبحث قضايا الاقتصاد العالمي والأمن الدولي والابتكار العلمي والمبادرات الإنسانية.
دعم المجتمعات وتمكينها
وأشادت منظمة التعاون الدولي في بيانها بجهود الأمير تركي بن طلال التي «تمثل نموذجًا استثنائيًا للقيادة التي وظفت كافة إمكاناتها لخدمة الإنسان، والعمل الميداني الفعّال في دعم المجتمعات وتمكينها بالذات في أوقات الازمات».
ويأتي هذا التكريم ليعكس تقدير المجتمع الدولي لنموذج القيادة الإنسانية بالمملكة، الذي تجمع بين التخطيط الاستراتيجي والعمل الميداني المُنضبط، والذي نجح الأمير تركي في تحقيقه من خلال مبادرة «نلبي النداء».
الرحمة كقوة فاعلة
وتُعد جائزة الإنسانية العالمية من أرفع الجوائز التي تمنحها منظمة التعاون الدولي، إذ تُمنح سنويًا لشخصية واحدة فقط قدّمت إسهامًا مؤثرًا في تعزيز القيم الإنسانية وبناء جسور التعاون بين الشعوب، انطلاقًا من رؤية تسعى إلى إعلاء مكانة الرحمة كقوة فاعلة في التنمية العالمية.
جائزة الإنسانية العالمية
- تمنحها منظمة التعاون الدولي سنويا
- تنالها شخصية واحدة فقط على مستوى العالم
- إعلاء مكانة الرحمة كقوة فاعلة في التنمية العالمية
- إعلان الجائزة خلال أعمال قمة البوسفور
- عنوان القمة: «التحديات العالمية: التكيف مع الوقائع الجديدة»
لماذا الأمير تركي بن طلال
- إسهاماته الريادية في خدمة الإنسانية
- إطلاقه مبادرات نوعية جعلت من الرحمة أساسًا للتنمية
- دعمه للقضايا الإنسانية الملحة محليا ودوليا
- العمل الميداني الفعّال في دعم المجتمعات وتمكينها أوقات الأزمات
- جهوده تمثل نموذجًا استثنائيًا للقيادة التي وظفت كافة إمكاناتها لخدمة الإنسان