في الوقت الذي ينتشر فيه عدد من أسواق المواشي بمنطقة جازان لبيع وشراء الأغنام، إلا أن هناك فئة من العمالة لا تزال تستغل مداخل هذه الأسواق لتصيد قاصدي السوق من الباعة؛ لتلقي الركبان من أصحاب المواشي بغرض استغلال البعض ممن يكون على عجالة، أو لا يريد البقاء في السوق لوقت طويل، مسببين ازدحامًا وإرباكًا للحركة المرورية، ويعمدون على الشراء بسعر أقل، ومن ثم يبيعونها داخل السوق بسعر أعلى.
«الوطن» رصدت في جولة ميدانية الظاهرة بعدد من الأسواق، وانتشارها بالعديد من مواقع بيع وشراء الأغنام بجازان مع غياب الرقابة، وسط مطالبات للجهات المختصة بالتعامل الجدي مع ظاهرة تلقي الركبان، سواء بغرض البيع أو الشراء، إضافة إلى كونها مخالفة شرعية منهيًا عنها، فضلا عما تسببه من خسائر وأضرار للتجار والمستهلكين.