آخر الأخبار

"الحياة الفطرية" يطلق عددًا من طيور الحجل الشائع في محمية شرعان بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا

شارك

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، 30 طائرًا من الحجل الشائع في محمية شرعان، وذلك ضمن أول برامج الإطلاق لأنواع الحجل التي يعمل عليها المركز ضمن برامج الإكثار في الأسر وإعادة التوطين، بهدف تعزيز استدامة التنوع الأحيائي في المحمية، واستعادة التوازن البيئي، وتنشيط السياحة البيئية في المنطقة.

ويُعد هذا الإطلاق ضمن أربعة برامج متخصصة لإكثار طيور الحجل التي يعمل عليها المركز، وتشمل: الحجل الشائع، والحجل العربي، وحجل فيلبي، وحجل الجبل الرملي، وذلك في إطار جهود المملكة للحفاظ على الأنواع المحلية وحماية موائلها الطبيعية.

وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن هذا الإطلاق يُجسّد التزام المركز بتعزيز استدامة التنوع الأحيائي وازدهار الموائل الطبيعية في مختلف مناطق المملكة، مبينًا أن المركز يعمل على توسيع نطاق برامج الإكثار والتأهيل للأنواع المحلية بالتعاون مع شركائه في قطاع الحياة الفطرية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء والإستراتيجية الوطنية للبيئة، وبما يحقق أهداف المركز الإستراتيجية التي تعكس رؤيته في إيجاد حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية مزدهرة ومستدامة.

وأشار إلى أن المركز يواصل تنفيذ برامجه في إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية، من خلال مراكز متخصصة تُعد من أبرز مرافق الإكثار في المنطقة، كما يُنفذ المركز برامج حماية ومراقبة تُعزز جهوده في استعادة التوازن البيئي والحفاظ على الموائل الطبيعية وإثراء تنوعها الأحيائي.

وتُعد طيور الحجل من الأنواع البيئية ذات الأهمية في النظم الجبلية وشبه الجبلية، إذ تُسهم في التوازن الطبيعي للسلسلة الغذائية من خلال تغذيتها على الحشرات والبذور، كما تُعد مؤشرًا حيويًا على سلامة النُّظم البيئية وجودة الموائل الطبيعية، مما يجعل وجودها دلالة على استقرار البيئات البرية وصحتها.

يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يُنفذ بالتعاون مع شركائه خططًا شاملة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النُّظم البيئية، وذلك عبر برامج الإكثار وإعادة التوطين والرصد باستخدام أحدث التقنيات لتتبّع المجموعات الفطرية وجمع البيانات العلمية، بما يُسهم في دعم جهود الحماية والاستدامة من خلال دراسة أنماط حركة الكائنات وتحليل سلوكها وتكيّفها مع البيئة الطبيعية.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا