دشّن نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في مقر الإمارة بجدة اليوم، فعاليات موسم التشجير الوطني 2025 بالمنطقة، تحت شعار “يد تغرس.. وأرض تزدهر”، وذلك برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وأطلق سموّه الموسم بزراعة شجرة الرَّنَف المحلية، بحضور المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس وليد آل دغيس، ومدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة مكة المكرمة المهندس عادل الطياري. وتمتاز الشجرة بكونها معمّرة وسريعة النمو، وتتميز بأزهارها متعددة الألوان ورائحتها العطرية الفوّاحة التي تزهر في فصل الربيع وتدوم نحو ثلاثة أشهر، كما تُعرف بقدرتها على تحمل الظروف المناخية المختلفة والنمو في البيئات الجبلية والساحلية والصحراوية.
ويتزامن موسم التشجير مع جهود البرنامج الوطني للتشجير الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتشجيع مشاركة المجتمع في مبادرات الغرس والمحافظة على البيئة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وساهمت هذه الجهود في زراعة أكثر من 7.5 ملايين شجرة من 300 نوع نباتي في محافظات منطقة مكة المكرمة.
ويأتي الموسم امتدادًا للجهود الوطنية الداعمة لمستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، من خلال تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتشجيع زراعة النباتات المحلية، ورفع الوعي البيئي بالممارسات السليمة، وتعزيز ثقافة التطوع والتكامل بين مختلف القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية.
كما التقى نائب أمير منطقة مكة المكرمة في مقر الإمارة بجدة اليوم، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس وليد آل دغيس، ومدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس عادل الطياري، واطلع سموّه على جهود فرع المركز وأبرز المبادرات والبرامج الهادفة إلى تحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”.
ويهدف البرنامج الوطني للتشجير، بالتعاون مع الشركاء في مختلف القطاعات، إلى زراعة 10 ملايين شجرة في منطقة مكة المكرمة بحلول عام 2030، إضافةً إلى تدشين عدد من المشروعات والمبادرات، ومواصلة العمل على تنفيذ أخرى تشمل محطة تنمية المراعي وتحديد الحمولة الرعوية في مواقع تنظيم الرعي، وغيرها من المشروعات البيئية.
المصدر:
سبق