أعلن مركز برنامج جودة الحياة عن إطلاق "شهادة جودة الحياة" مطلع عام 2026م، وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى بيئات العمل، وتشجيع الإنتاجية والرفاهية التي تحقق جودة الحياة وتسهم في رفع مستوى الرضا بين الموظفين.
وتمثل الشهادة معيارًا لقياس وتحسين البيئات في مجالات مختلفة تتضمن بيئة العمل في مرحلتها الأولى، ثم المطاعم، والمقاهي، والمخططات السكنية.
وتهدف الشهادة إلى تطبيق منظومة تقييم دقيقة تستند إلى معايير الرفاهية والاستدامة وجودة التجربة وتنوع الخيارات عالية الجودة لسكان المملكة، كما تهدف في مرحلتها الأولى إلى تمكين المنشآت من تحسين بيئاتها المؤسسية، بما يسهم في رفع الإنتاجية، وتعزيز الصحة النفسية والجسدية، وجذب الكفاءات وتحقيق التوازن الصحي بين العمل والحياة اليومية للموظفين.
ويأتي إطلاق الشهادة ضمن جهود مركز برنامج جودة الحياة المستمرة لترسيخ مفهوم جودة الحياة كأحد محاور التنمية والاستدامة في المملكة، ودعم الجهات الحكومية والخاصة في تبني أفضل الممارسات العالمية التي تعكس التزام المملكة بخلق بيئات متكاملة تسهم في رفاهية الفرد والمجتمع.