حذّر أطباء من أن ممارسة التمارين الرياضية أثناء الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض وإطالة فترة التعافي.
ومع اقتراب فصل الشتاء، يُصاب عشرات الملايين حول العالم بنزلات البرد والإنفلونزا سنويا، وغالبا ما يواصل البعض أنشطتهم الرياضية رغم شعورهم بالإعياء.
وأوضح خبراء أن هذا السلوك يُعد خطأ شائعا، إذ إن النشاط البدني يرفع درجة حرارة الجسم الداخلية، ما قد يزيد خطر الإصابة بالحمى ويؤثر في وظائف الأعضاء.
كما أن التمارين تستنزف الطاقة التي يحتاجها الجسم لدعم جهاز المناعة، في حين يؤدي التعرق الزائد إلى الجفاف والدوخة والقشعريرة، بحسب ما نقلت صحيفة إندبندنت.
وقال طبيب الأمراض الباطنية، دونالد براون، إنه من الضروري "الاستماع إلى الجسد قبل ارتداء الحذاء الرياضي"، موضحا أن القاعدة العامة هي:
من جانبه، أشار أخصائي علم الأوبئة للأمراض المعدية وأستاذ جامعة نيفادا في لاس فيغاس، براين لابوس، إلى أن "الإصابة بمرض تنفسي خطير تعني أن الجسم يعاني بالفعل من صعوبة في التنفس، وممارسة الرياضة في هذه الحالة تُرهق الرئتين وتُعيق عملية التعافي".
وفي المقابل، يمكن أن يكون النشاط البدني الخفيف أو المعتدل مثل المشي، أو الركض البطيء، أو اليوغا مفيدا في بعض الحالات، إذ يساعد على تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر دون إرهاق الجسم.