آخر الأخبار

بالفيديو.. "الفيصل" لـ"سبق": معرض "إلينكس 2025" يدعم التحول نحو الطاقة النظيفة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي




‏انطلقت في العاصمة الرياض اليوم (الاثنين) فعاليات الدورة الـ26 من المعرض السعودي للكهرباء والتكييف والتهوئة والإنارة والأجهزة المنزلية “Saudi Elenex 2025”، بمشاركة أكثر من 160 عارضًا من 13 دولة، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويستمر حتى 8 أكتوبر الجاري.

وفي تصريح خاص لـ«سبق»، أكد الأمير سعود بن تركي بن فيصل، رئيس مجلس إدارة شركة معارض الرياض المحدودة، أن المعرض يشكّل دعمًا عمليًا لتوجه المملكة نحو الطاقة النظيفة، من خلال عرض منتجات وتقنيات صديقة للبيئة تستخدم غازات بديلة تقلل الانبعاثات الكربونية.

وأوضح الأمير سعود أن الحدث يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التحول إلى الطاقة المستدامة، مبينًا أن بعض الشركات المشاركة عرضت أنظمة تبريد لا تستخدم غاز الأوزون، ما يعكس التزام المعرض بالمسار البيئي للمملكة.

وأشار إلى أن المؤتمر الدولي المصاحب للمعرض يشارك فيه عدد من القيادات والخبراء من القطاعين العام والخاص، لبحث المشاريع الوطنية الكبرى واتجاهات الأسواق العالمية ومستقبل الطاقة والبنية التحتية في المملكة.

وتُظهر المؤشرات نموًا متسارعًا في قطاع الأجهزة والتبريد والإنارة؛ إذ تُقدّر قيمة سوق أجهزة التكييف بـ9.19 مليار ريال، وسوق الإنارة بأكثر من 5.48 مليار ريال بحلول عام 2026، مدفوعة بالتوسع العمراني والمشاريع الذكية.

وأكدت شركة معارض الرياض المحدودة أن «Saudi Elenex 2025» يمثل أكبر منصة في المنطقة لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الكهرباء والطاقة، مشددة على دوره في دعم توجه المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة.

ويأتي هذا الحدث في وقت تشهد فيه المملكة تحولات كبرى في قطاع الطاقة، مدفوعة باستثمارات تتجاوز 101 مليار دولار، تستهدف توليد نصف احتياجات الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2030.

جلستان حواريتان تبحثان مستقبل الطاقة والمدن الذكية

شهد اليوم الأول من فعاليات المعرض انعقاد جلستين حواريتين تناولتا التحول نحو الطاقة المستدامة ودور التقنيات الذكية في المدن والمباني السعودية، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.

وجاءت الجلسة الأولى بعنوان “الطاقات البديلة في المدن السعودية الذكية: المشاريع الضخمة وأفضل ممارسات الاستدامة”، وأدارها الدكتور جيمس مورغان من شركة جدارة للاستشارات الإدارية، بمشاركة شوكري بن ميشيشي من إنجي الشرق الأوسط، والمهندس بدر الخليفة من يوكوغاوا السعودية، ومحمد عمر من ثري إيت سيكس إنيرجي.

وناقش المتحدثون دور الطاقة المتجددة في بناء المدن الذكية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، مؤكدين أن الطاقة الشمسية تمثل محورًا رئيسيًا في منظومة الطاقة المستقبلية، وأن الاستثمار في الهيدروجين والأمونيا الخضراء يتسارع بخطى ثابتة. كما تطرقت الجلسة إلى دور الأتمتة الصناعية والذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة الإنتاج وخفض الانبعاثات.

وفي السياق ذاته، قدّم المهندس مصطفى الحكيم دراسة بعنوان “الهيدروجين ومستقبل الطاقة الخضراء في المملكة”، أكد فيها أن المملكة أصبحت في موقع الريادة عالميًا عبر مشاريع كبرى مثل نيوم للهيدروجين الأخضر، ما يعزز تحولها من منتج للنفط إلى منتج للطاقة النظيفة.

أما الجلسة الثانية، فجاءت بعنوان “الطاقة الذكية والحلول الكهروميكانيكية للمنازل والمباني”، واستعرضت أحدث ابتكارات المباني الذكية وتقنيات إدارة الطاقة التي تسهم في خفض الاستهلاك بنسبة تصل إلى 50%، مؤكدة أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يعد ركيزة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في كفاءة الطاقة والاستدامة البيئية.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا