شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة التزام حركة حماس بخطته المتعلقة بوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أنه "لن يتسامح مع أي تأخير" من جانب الحركة في تنفيذ بنود المبادرة.
وقال ترامب، في تصريحات يوم السبت نقلتها سكاي نيوز عربية، إنه يقدّر "أن إسرائيل أوقفت مؤقتًا القصف لمنح فرصة لإتمام عملية إطلاق الرهائن واتفاق السلام"، مضيفًا: "لن نتسامح مع أي وضع يمكن فيه لغزة أن تشكل خطرًا... لننهِ العمل بسرعة وسنعامل الجميع بإنصاف".
وأكد أن على حركة حماس أن "تتحرك بسرعة، وإلا فإن كل شيء سيضيع"، في إشارة إلى أن أي مماطلة قد تُفشل فرص التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب المستمرة منذ شهور.
وكانت حركة حماس قد ردت، الجمعة، على خطة ترامب لمستقبل غزة، معلنةً قبولها لبعض الأجزاء الرئيسية من المبادرة، بما في ذلك إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، والإفراج المتبادل عن الرهائن والمحتجزين، وتقديم المساعدات، ودعم جهود إعادة الإعمار، ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأبدت الحركة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين "أحياء وجثامين" وفق صيغة التبادل الواردة في الخطة، مؤكدة استعدادها للدخول في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل التنفيذ.
كما أعلنت حماس عن موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى "هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)"، يتم تشكيلها بناء على توافق وطني فلسطيني، وتحظى بدعم عربي وإسلامي.
وأشارت إلى أن القضايا المتعلقة بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني ستُناقش ضمن إطار وطني فلسطيني جامع، يستند إلى القرارات الدولية ذات الصلة.