آخر الأخبار

إمام "درانسي" لـ"سبق": بوفاة المفتي آل الشيخ فقدت الأمة قامة شرعية كبرى ومصدر إشعاع علمي

شارك

في كلمة مؤثرة، نعى الشيخ نور الدين محمد طويل، إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي في مدينة درانسي شمال باريس، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء –رحمه الله–، مؤكدًا أن وفاته تمثل خسارة كبيرة للأمة الإسلامية برحيل أحد أعلام العلم والورع والصلاح.

وقال الشيخ طويل في تصريح لـ"سبق" إن المفتي الراحل خدم الإسلام والمسلمين طوال حياته عبر التدريس والإمامة والخطابة، وكان خطيبًا ليوم عرفة في مسجد نمرة لأكثر من أربعين عامًا، مشيرًا إلى مكانته الرفيعة ومحبة الناس له.

وأشار إلى أن سماحته واصل أداء مهامه في الإفتاء والتعليم والإرشاد لعقود متواصلة دون كلل أو ملل، وأنه كان مرجعًا علميًا يقصده طلاب العلم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، حيث تولى الإمامة والخطابة لسنوات.

وأضاف أن الشيخ الراحل عُرف باعتداله ووسطيته وحرصه على تقديم النصح والإرشاد بروح من الحكمة والرحمة، واصفًا إياه بـ"المدرسة في بيان الحق" و"المرجع في الفتوى"، و"الحاضر بخطابه الشرعي الرصين في المواقف الكبرى".

وأكد أن سماحته ينحدر من أسرة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله–، صاحب الدعوة الإصلاحية التي أعادت المسلمين إلى صفاء التوحيد، ونبذت مظاهر الشرك والبدع.

واختتم الشيخ طويل حديثه بتقديم العزاء قائلاً: "بوفاة سماحة المفتي فقدت الأمة كوكبًا من كواكب العلم"، مقدمًا تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله–، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والشعب السعودي، وجميع المسلمين، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا