شهد أمس الأحد «اليوم الأول»، للبدء في المرحلة الثالثة، لمشروع التوسع في نظام الحضور والانصراف «حضوري»، وتطبيقه على كافة منسوبي المدارس دون استثناء، تعطل التطبيق، عند شريحة واسعة من منسوبي المدارس، وتعذرت، إمكانية دخولهم إلى التطبيق من خلال هواتفهم الحديثة، وقت حضورهم إلى المدارس في الصباح الباكر «قبل الاصطفاف الصباحي»، واضطرت إدارات المدارس إلى العودة إلى التسجيل، والتوقيع «اليدوي» في سجلات الحضور والانصراف.
حضور وانصراف
طبقًا لمعلمين ومعلمات في مجموعة من المدارس، أكدوا لـ«الوطن»، أن المئات من زملائهم وزميلاتهم في مدارس عديدة، لم يتم استكمال تسجيلهم في التطبيق من قبل جهات الاختصاص في الوزارة، حتى يوم أمس، واستمروا طوال الفترة الماضية، تسجيل حضورهم وانصرافهم بشكل «يدوي» في سجل الدوام، رغم تواصلهم المتكرر مع الدعم الفني في التطبيق عبر رفع «تذكرة»، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني المخصص لكل إدارة تعليمية، يشيرون فيها إلى عدم إمكانية استكمال تسجيلهم في التطبيق، والبدء فيه فعليًا، لافتين إلى أن تعطل التطبيق في أول أيامه، مؤشر بعدم جاهزية التطبيق، وعدم قدرته على استيعاب الأعداد الكبيرة من منسوبي ومنسوبات المدارس في عموم مناطق المملكة.
7 ساعات عمل
أضافوا أن المعلمين والمعلمات، استمروا طوال فترة الاصطفاف الصباحي، بتكرار معاودة محاولة الدخول والتسجيل في التطبيق، إلا أن تلك المحاولات، باءت بالفشل، وأخذ المعلمون والمعلمات، الذين تعذر دخولهم بتصوير «شاشة» التطبيق في هواتفهم، كإثبات تعذر الدخول في وقت الحضور في الصباح الباكر، ورفعها كـ«مذكرة» للدعم الفني لإيضاح موقفهم.
وتكررت عبارات: الخطأ، والانتظار، والبحث عن موقع في الشاشة الأولى للتطبيق، الأمر الذي دفع بعض المعلمين والمعلمات، إلى التنقل بين مواقع المدرسة، بحثًا عن نقطة مناسبة، يمكن فيها تسجيل الحضور دون فائدة تذكر حتى نهاية الدوام، وتسجيل الانصراف بشكل يدوي في سجل الدوام، بعد مضي 7 ساعات عمل.