آخر الأخبار

السعودية في صدارة صفقات الدمج والاستحواذ

شارك
أبرز تقرير «ترانس آكت الشرق الأوسط 2025» الصادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تعزيز زخم صفقات الدمج والاستحواذ الإقليمية، خلال النصف الأول من العام الجاري، في وقت يشهد فيه العالم تباطؤًا ملحوظًا.

وسلط التقرير الضوء على التزام الرياض بمشروع (Transcendence) للذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار أمريكي.

نمو إقليمي


وكشف التقرير عن تسجيل 271 صفقة في الشرق الأوسط خلال النصف الأول من 2025، بزيادة قدرها 19%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي شهدت 228 صفقة، يأتي ذلك في وقت انخفضت فيه عمليات الدمج والاستحواذ العالمية بنسبة 9%، متأثرةً بالرياح الاقتصادية المعاكسة والرسوم الجمركية.

دور الصناديق السيادية

وأشار التقرير إلى أن صفقات المنطقة يقودها رأس المال السيادي والمستثمرون المحليون، الذين يركزون على صفقات متوسطة الحجم وسريعة التنفيذ تتماشى مع الأولويات الوطنية، مثل التوطين والسيادة الرقمية والتنويع الاقتصادي.

التكنولوجيا والطاقة

في الصدارة

لا تزال التكنولوجيا والتحول في مجال الطاقة والرعاية الصحية ركائز أساسية لعمليات الدمج والاستحواذ الإقليمية، ومن أبرز الصفقات التي سلط التقرير الضوء عليها، استحواذ مجموعة (G42) على حصة 40% في شركة خزنة لمراكز البيانات بقيمة 2.2 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى استثمارات سيادية في الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والنقل المستدام، بما يسهم في تسريع وتيرة إزالة الكربون وتعزيز النمو طويل الأمد.

مستقبل الصفقات

في المنطقة

وتوقع التقرير استمرار الزخم في السوق الإقليمي خلال الفترة المقبلة، مع حفاظ الصفقات المحلية والإقليمية على دورها القيادي، فيما توفر الصفقات متوسطة الحجم المسار الأكثر عملية للنمو في قطاعات التحول الاقتصادي، مثل الطاقة الخضراء، والرعاية الصحية، والبنية التحتية الرقمية.

وعلى الرغم من بعض ضغوط السوق، أكد التقرير أن الشرق الأوسط، وفي مقدمته السعودية، في موقع قوي لإعادة تشكيل الصناعات وتعزيز نفوذه العالمي في الأسواق عالية النمو.

الوطن المصدر: الوطن
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا