كشفت دارة الملك عبدالعزيز أن "الوثيقة" تمثل سجلًا رسميًا أو شخصيًا أُنتج في زمن ماضٍ، يحمل بين طياته معلومات عن أحداث، أو شخصيات، أو أزمنة مختلفة، مبيّنةً أنها قد تكون رسالةً، أو عقدًا، أو خريطةً، أو صورةً، أو حتى قرارًا رسميًا، وذلك ضمن مبادرتها "وثائق الدارة".
وأوضحت الدارة أن أهمية الوثائق بما تحمله معها من قصة، وقيمة تستحق أن تُصان وتُحفظ؛ لما تمثله من إرث تاريخي ومعرفي أصيل، يكمن في قدرتها على المساعدة في فهم الماضي، وتسجيل القرارات، والتحولات المهمة، إضافةً إلى عكس تفاصيل حياة المجتمع، وحفظ تاريخ الوطن للأجيال القادمة.
وبينت أن الوثائق وصلت إلينا عبر عدة مصادر من بينها: الأرشيفات الحكومية، والأسر التي احتفظت بها، وكذلك من مراكز البريد والمحاكم، والمكتبات والمتاحف داخل المملكة وخارجها.